حذر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أن التدخل الأمريكي في أيرلندا الشمالية يجب أن يهدف إلى “التأثير وليس الضغط” وإلا فإنه سيأتي بنتائج عكسية.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني السابق – في برنامج “توداي” على إذاعة (بي بي سي 4)، حسب ما نقلت صحيفة “إيفيننج ستاندارد” البريطانية – “عليك استخدام التأثير الأمريكي في العملية بحذر وحساسية. من الواضح أنني كنت على علاقة وثيقة جدًا بالرئيس بيل كلينتون خارج عملية السلام، لكنني وجدته مفيدًا للغاية. كان سيفهم على الفور استراتيجيًا ما هو مهم وما هو غير مهم”.
وشدد رئيس الوزراء السابق، والذي لعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على اتفاق السلام، على ضرورة أن يخطو بايدن، الذي يفتخر بتراثه الأيرلندي، بحذر.
وقال: “يمكن للأمريكيين أن يلعبوا دورًا مهمًا في هذا الأمر، لكن عليك فقط إدخالهم في الوقت المناسب وفي المكان المناسب”.
ويرفض الحزب الاتحادي الديمقراطي العودة إلى تقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية بسبب خلاف تجاري بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقبل أن يسافر عبر المحيط الأطلنطي إلى أيرلندا الشمالية، شدد بايدن على “التزام بلاده بالحفاظ على السلام وتشجيع الرخاء” في أيرلندا الشمالية.
وغرد الرئيس الأمريكي: “قبل 25 عامًا، اختار زعماء أيرلندا الشمالية السلام. وأنهى اتفاق /بلفاست/ الجمعة العظيمة عقودًا من العنف وجلب الاستقرار”، مضيفا: “أتطلع إلى الاحتفال بالذكرى السنوية في بلفاست، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على السلام وتشجيع الرخاء”.