أعلنت النقابات الفرنسية اليوم أن أكثر من مليون متظاهر فى الاحتجاجات على قانون التقاعد، بحسب شبكة العربية.
ونشرت صحيفة 20 دقيقة الفرنسية، أن مدير شرطة باريس أصدر أمرا بمنع أي مظاهرة بدءًا من مساء اليوم الخميس بالقرب من المجلس الدستورى ، الذى سيصدر قراره مساء الجمعة بشأن إصلاح نظام التقاعد المتنازع عليه.
وأوضحت الصحيفة أنه يجب وضع المرسوم بالمنع على الإنترنت “في بداية فترة ما بعد الظهر” ، وأن يدخل حيز التنفيذ من “مساء الخميس” حتى انتهاء “السبت الساعة 4 صباحًا”.
و تم إغلاق محيط المجلس الدستورى ، الذى ليس بعيدًا عن موكب التظاهرة بعد ظهر يوم الخميس بين ساحة الأوبرا والباستيل .
وبحسب فرانس بلو كروز ، أعلنت السلطات صباح اليوم الخميس توافد 1400 متظاهر في شوارع جيريه، حيث تبدأ التعبئة الرئيسية فى الثانية عشرة ضد إصلاح نظام التقاعد ، وسيغادر الموكب الباريسي الساعة 2 ظهرًا من ساحة الأوبرا للذهاب إلى ساحة الباستيل ، مروراً بشارع الأوبرا ، شارع ريفولي وشارع سان أنطوان.
فيما أجرت المخابرات الإقليمية حساباتها قبل الجولة الثانية عشرة من الكفاح ضد إصلاح نظام التقاعد، فوفقًا لوزارة الداخلية ، من المتوقع خروج ما بين 400 ألف و 600 ألف شخص في الشوارع
بينما قرر جامعو القمامة استئناف الإضراب في باريس ، كان التوتر واضحًا صباح يوم الخميس بالقرب من موقع جمع النفايات في أوبيرفيلييه. يجري حاليا تدخل من قبل الشرطة لإلغاء قفل الموقع والسماح للشاحنات القلابة بالمغادرة.
ووفقًا لصحيفة Nice-Matin اليومية ، فإن دمية إيمانويل ماكرون التي تم إطلاقها في الهواء أثناء المظاهرات في نيس حاضرة في الموكب رغم التوصية بأن هذا الأمر يعد جريمة قانونية بتوصيف التهمة أنها ازدراء شخص يتولى السلطة العامة” و “الاستفزاز العام لارتكاب جريمة أو جريمة بدون قصد”.
من جانبه دعا رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارش ، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تبني “موقف جديد” و “طريقة أخرى للحكم” حيث كانت النقابات تطعن في إصلاح نظام التقاعد منذ ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أنها أزمة حكم ، وطريقة إيمانويل ماكرون في الحكم موضع تساؤل بسبب هذه الأزمة كما كانت في زمن السترات الصفراء ، كما كانت في وقت الأزمة الصحية”.
و وفقًا لتقديرات رئيس مجلس الشيوخ على قناة BFMTV. -RMC. بالنسبة لمسؤول LR ، الذي من المقرر أن يجتمع مع رئيس الدولة بعد الظهر ، فإن الوضع الحالي يعكس “أزمة سياسية” وليست “ديمقراطية” ويمكن استعادة الثقة بل ويجب استعادتها”.