كما حذر بلينكن، في مقابلة مع موقع “أكسيوس”، من أن أي مزيد من الاضطرابات في المسجد الأقصى قد تثير “التوتر والصراع والحرب”.
وأضاف أن أهم ما في رحلته هو أنه “سمع بشكل مباشر من إسرائيل، وبشكل غير مباشر من حركة حماس عبر مصر، أن الطرفين يريدان الحفاظ على وقف النار، لكن من المهم أيضاً أن نتجنب الأعمال المختلفة التي يمكن أن تؤدي عن غير قصد، إلى اندلاع جولة أخرى من العنف”.
©
AFP 2021 / Saul Loebبلينكن: نعمل مع مصر من أجل أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في سلام
وزاد “طرحنا ما لدينا من مخاوف على جميع الأطراف، والإجراءات التي في المقام الأول يمكن أن تثير التوتر والصراع والحرب وتقوض في نهاية المطاف المزيد من الاحتمالات الصعبة للدولتين”.
وكان وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، قال إنه لا سلام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما طالب المالكي بتشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي حصلت في قطاع غزة، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فجر الجمعة الماضية، بعد تصعيد عسكري استمر أحد عشر يوما، عقب موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وحركتا حماس والجهاد الإسلامي مساء الخميس على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
وقد بدأت شرارة الأحداث المتصاعدة من اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية إثر اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
وخلف القصف الإسرائيلي لغزة والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية 243 قتيلا من الجانب الفلسطيني، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي.