نظم حوالى 3000 مهاجر، مسيرة احتجاجية حاشدة جنوب المكسيك مطالبين بإنهاء مراكز الاحتجاز التى اشتعلت فيها النيران الشهر الماضى، وأسفرت عن مقتل 40 مهاجرا، بحسب “روسيا اليوم”.
وانطلق المهاجرون من مدينة تاباتشولا القريبة من الحدود مع جواتيمالا، بهدف الوصول إلى العاصمة مكسيكو سيتى للمطالبة بتغيير طريقة التعامل مع المهاجرين.
ويأتى المهاجرون بشكل رئيسى من أمريكا الوسطى وكوبا وفنزويلا والإكوادور وكولومبيا.
واستخدمت السلطات المكسيكية الروتين الحكومى ونقاط التفتيش على الطرق السريعة لتضييق الخناق على عشرات الآلاف من المهاجرين فى تاباتشولا، مما يجعل من الصعب عليهم السفر إلى الحدود الأمريكية.
وقال منظم المسيرة إيرينيو موخيكا، إن المهاجرين يطالبون بحل وكالة الهجرة فى البلاد التى تم إلقاء اللوم على مسؤوليها وبعضهم متهم بارتكاب جرائم قتل فى حريق 27 مارس.
وأطلق موخيكا على مراكز احتجاز المهاجرين اسم “سجون”.
وصرحت المهاجرة السلفادورية ميريام أرجويتا، “القتلى فى الحريق كان من الممكن أن يكون أى واحد منا.. مات الكثير من أبناء وطني.. كل ما نطلبه هو العدالة، وأن نعامل مثل أى شخص آخر”.