على الرغم من حالة التفاؤل التي سادت الأوساط البريطانية، حول عودة العلاقة، ولو جزئيا، بين الأمير هارى، والعائلة المالكة، إثر دعوته لحضور حفل تنصيب والده الملك تشارلز، فإن ثمة تطورات أثبتت عكس ذلك.
وفى أحدث تقرير لصحيفة الصن البريطانية، أكدت فيه أن الأمير الشاب، ربما لن يجد لنفسه مكانا بين كبار العائلة، حيث تم تحديد موقعه بعد 10 صفوف كاملة من كبار أفراد العائلة الآخرين.
ونقلت الصحيفة عن كبير الخدم الملكي السابق بول بوريل قوله، بأن الأمير هارى لن يحضر أيا من الاحتفالات التي ستعقب مراسم التتويج، كما أنه لا توجد أي مبادرات للصلح مع والده أو شقيقه، معربا عن مخاوفه كذلك من أن يلقى استقبالا فاترا.
وسيحضر هاري التتويج منفردًا، حيث تخطط زوجته ميجان ماركل البقاء في كاليفورنيا مع طفليهما، آرتشي وليليبت، من أجل الاحتفال بعيد ميلاد آرتشي الرابع في نفس اليوم.
وأعرب بعض الملوك بالفعل عن رغبتهم في حضور الاحتفال، بينهم ألبرت أمير موناكو.
كما سيحضر رؤساء دول وممثلون عن عدد من حلفاء بريطانيا الأساسيين ودول الكومنولث إلى جانب رؤساء دول بينها أيرلندا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا واليابان والمجر وموناكو، فيما سيغيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.