Site icon العربي الموحد الإخبارية

“إكس بينج”.. شركة سيارات صينية تصدم إيلون ماسك في أعز ما يملك

شركة صناعة السيارات XPeng التي عرفت بوصفها النسخة الصينية من تسلا، لتصدم الملياردير الأمريكي في أعز ما يملك داخل شركة تسلا.

حيث أعلنت XPeng الصينية عن طرح خامس سيارة كهربائية تنتجها للأسواق.هذه الشركة الناشئة المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية، أعلن عن طرازها الكهربائي الجديد G6 الذي يطرح ضمن فئة سيارات SUV، ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” مواصفات وقدرات الطراز المميز.”JLR” اسما جديدا لشركة سيارات شهيرة.. المناخ وراء الانسلاخ من “الجلد القديم”والطراز الجديد G6، تطرح شركة XPeng، ليكون منافسا في مواجهة طراز تسلا موديل Y الكهربائي الذي ينتمي للفئة نفسها، وكان عرضه ضمن مشاركة الشركة الناشئة بفعاليات معرض شنجهاي الدولي للسيارات لهذا العام.
وتحدث “بيزنس إنسايدر” مباشرة عن القدرات التي يتمتع بها هذا الطراز الجديد G6، من قوة كهربائية ومدى سير، حيث يستطيع الموديل الجديد من شركة XPeng السير حتى 469 ميلا على شحنة واحدة، بما يعادل 755 كيلومترا.
ويعكس ذلك ما أضافته شركة XPeng من تطوير في مدى سير طراز G6 مقارنة بالسيارات الكهربائية السابقة التي طرحتها الماركة الصينية، حيث يزيد مدى سيره بنحو 44 ميلا إضافيا، مقارنة بالموديل السابق له.
أيضا مدى سير طراز G6، كانت حريصة شركته على أن يتفوق على مدى سير طراز تسلا موديل Y، الذي تتوقف قدرات مدى سيره عند حد 410 أميال على شحنة واحدة، بما يعادل 660 كيلومترا.
أيضا منحت شركة السيارات الصينية الناشئة XPeng، طراز G6 الجديد، بطارية فائقة السرعة فيما يخص إعادة شحن طاقتها، حيث يمكنها أن تكتسب طاقة شحن تكفي لقطع السيارة لمسافة 186 ميلا، خلال 10 دقائق فقط.
هذه الميزة، طالما ميزت السيارات التي طرحتها ماركة XPeng الصينية، فمن المعروف أنها في العام الماضي كشفت عن طراز G9، الذي عرف بكونه أسرع سيارة كهربائية SUV في معدل إعادة الشحن.
وفي البناء الهيكلي لطراز G6 الجديد، استعانة شركة XPeng بتصميم تكون به البطارية مدمجة في هيكل السيارة.
ومن الداخل، تتمتع قمرة القيادة بسيارة G6 بنظام تقني يشمل شاشة معلومات بمنطقة التحكم الوسطى، بقياس 15 بوصة، يتم من خلالها التحكم في غالبية أنظمة السيارة.أسرع سيارات SUV في العالم
وحتى الآن لم تحدد شركة XPeng، التكلفة التي ستتيح بها طراز G6 للبيع بالأسواق، غير أنها ستكون متاحة للبيع داخل وخارج الصين.

Exit mobile version