الملكة نفرتاري، زوجة الملك رمسيس الثاني، تعد مقبرتها من أجمل وأعظم المقابر الموجودة في وادي الملكات الذي يقع أقصى جنوب جبانة طيبة، وأطلق عليه المصري القديم “تاست نفرو” ويعني المكان الجميل.
صورة من داخل المقبرة وتظهر المعبودة إيزيس تعطى مفتاح الحياة للملكة نفرتاريألقاب الملكة نفرتاري واكتشاف مقبرتها الملكة نفرتاري، كان يطلق عليها عدة ألقاب منها: “الأميرة الممدوحة، سيدة الرشاقة، راحة الحب، وارثة المملكتين، وحلوة الحديث والغناء”. تزوجت الملكة نفرتاري من الأمير رمسيس الثاني، وكانت مقربة من زوجها فقام ببناء معبد أبوسمبل لها، ونحت لها تمثالين كبيرين ويقعان الآن في الأقصر ومعبد أبو سمبل.مدخل مقبرة الملكة نفرتاري تم اكتشاف مقبرة الملكة نفرتاري عام 1904م، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة سيكياباريللي، ولم يتم فتحها للجمهور سوى في أوائل عقد التسعينيات من القرن الماضي، بسبب حدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح، وبعد افتتاحها شهد العالم اكتشافا فريدا من الفن الفرعوني الذي يسدل الستار عن أسرار الفراعنة.صورة من داخل مقبرة الملكة نفرتاري وصف المقبرة الفتحة المؤدية إلى داخل المقبرة تواجه الشرق، سقف المقبرة يعبر عن السماء في الليل وبه سواد غميق مشرب بزرقة ونجوم ذهبية، تزخر المقبرة بالنقوش والرسوم الجدارية الحية وبها لوحة حائطية تصور الملكة، وهي تلعب لعبة شبيهة بالشطرنج.صورة توضح بعض نقوش المقبرة ويظهر سقف المقبرة يعبر عن السماء في الليل وبه سواد غميق مشرب بزرقة ونجوم ذهبيةصورة توضح بعض نقوش المقبرةصورة توضح بعض النقوش داخل المقبرةصورة من داخل مقبرة الملكة نفرتاري 1صورة من داخل مقبرة الملكة نفرتاري 2صورة من داخل مقبرة الملكة نفرتاري 3صورة من داخل مقبرة الملكة نفرتاري 4صورة من داخل مقبرة الملكة نفرتاري 5صورة من داخل مقبرة الملكة نفرتاري 6الملكة نفرتاري على أحد جدران المقبرة