أكد الرئيس الفلبيني بونج بونج ماركوس أنه لن يسمح بأن تصبح بلاده “نقطة انطلاق” لأي عمل عسكري، وذلك قبل اجتماعه المرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، المقرر في وقت لاحق الاثنين.
وقال ماركوس -في تصريح، على متن طائرة متجهة إلى واشنطن- إن مانيلا “لن تشجع أي عمل استفزازي يشمل الفلبين من جانب أي دولة أخرى”.
وشدد على عدم السماح باستغلال الفلبين كنقطة انطلاق لأي نوع من العمل العسكري.
يشار إلى أن مانيلا سمحت لواشنطن مؤخرًا بالوصول إلى المزيد من القواعد العسكرية الفلبينية، حيث يسعى الحليفان إلى مواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة ومطالباتها الكاسحة بشأن المياه والجزر المتنازع عليها والجزر ومناطق المياه الضحلة.
وتأتي زيارة ماركوس بعد أن دعت الولايات المتحدة الصين إلى وقف “السلوك الاستفزازي وغير الآمن” في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في أعقاب حادث كاد يقع في بحر الصين الجنوبي بين سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني وسفينة دورية فلبينية تقل صحفيين.