Site icon العربي الموحد الإخبارية

عاجل| حكاية حجر مأخوذ من مصر.. وينطق في تتويج ملك بريطانيا

انتهت التدريبات على التخطيط واللباس د، وأخيرًا يتم تتويج ملك بريطانيا تشارلز الثالث اليوم السبت، في “وستمنستر”، وفي كل مراحل التتويج هناك مظهر من مظاهر التتويج ولكل مظهر حكاية وأهمها حكاية حجر القدر.

ربما يعجبك

عدد من رؤساء وملوك الدول يشاركون في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا
الخميس 4 مايو 2023

بريطانيا تنفي انحيازها لأي من المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة في أمريكا
الأربعاء 3 مايو 2023

 تتويج الملك  سيبدأ الحفل في الساعة 11 صباحًا بعد وصول أفراد العائلة المالكة في موكب من قصر باكنجهام وينتهي في حوالي الساعة الواحدة ظهرًا. ممسوح بالزيت المقدس – وحجر القدر ستُنزع أردية الملك، وينتقل من كرسي التركة إلى كرسي التتويج التاريخي، الذي يستخدم في كل احتفال منذ عام 1308.يتم وضع لوح من الحجر الرملي وزنه 152 كجم، حجر Scone – أو حجر القدر، داخل الجزء السفلي من الكرسي، وقد تم إحضاره خصيصًا من قلعة إدنبرة.  تم تنصيب ملوك اسكتلندا على الحجر القديم ويرمز إلى التاريخ والتراث المشتركين بين دول المملكة المتحدة.سيتم نقل شاشة المسحة إلى مكانها بواسطة قوات من قسم الأسرة بينما تغني الجوقة النشيد الوطني صادوق الكاهن.كما يحتفل بشجرة مطرزة تعبيرًا عن سمات الكومنولث على شاشة ارتفاعها 2.6 متروسيقوم رئيس الأساقفة، بمساعدة عميد وستمنستر ورئيس أساقفة يورك، بمسح الملك على يديه وصدره من الزيت المخصصر بمسح حجر القدر.  ويتردد أن هذا الحجر يخص نبي الله يعقوب، فبحسب الرواية التوراتية، أن يعقوب اتخذه وسادة وغفا في النوم  ورأي المنام سلم الجنة، فاهتم به نبي الله يعقوب وبأن الرؤيا إشارة بتوارث النبوة، ومسحه بالزيت، لما انتقل يعقوب من فلسطين إلى مصر في الرحلة الشهيرة للقاء ابنه نبي الله يوسف، عزيز مصر، حمل أبناؤه الحجر، وظل في مصر واخذه الأسبان إلى اسكتلندا.  وظل حجر القدر  هناك حتى تم الملك تشارلز الأول من الانتصار على الاسكتلنديين ونقل الحجر إلى لندن، ويظل الحجر مطلبًا للقوميين الاسكتلنديين، حيث تمكن ثلاثة أشخاص من سرقته سنة ١٩٥٥، وظل لمدة ٣ شهور مسروقًا حتى تم العثور عليه وجلست عليه الملكة الراحلة أليزابيث سنة ١٩٥٦. ويقال إن الحجر ينطق إذا كان الملك من سلالة ملكية، ولا يعترف أبناء المملكة المتحدة بملك أو ملكة، إذا لم يشاهدوا حجر القدر القادم من فلسطين ومصر والذي يزن 152 كيلوغراما قابعا تحت كرسي العرش، إيذانا بسيادة الملك ونقاء دمه.

Exit mobile version