Site icon العربي الموحد الإخبارية

علامات خفية فى قدميك ويديك تشير إلى ارتفاع شديد فى الكوليسترول

يتراكم الكوليسترول فى الجسم دون أن يلاحظه الشخص، حيث لا يحدث أى اضطراب فى المراحل الأولى، حتى لو أظهر أى علامات تحذيرية، تكون دقيقة للغاية لدرجة أنه من المستحيل على الأشخاص اكتشافها والتصرف بناءً عليها، ومن ثم فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول والمضاعفات المرتبطة به يطلق عليها اسم القاتل الصامت، ووفقا لموقع healthsite نتعرف على أبزر العلامات الخفية التى قد تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.

 

علامات التحذير الخفية

ألم فى الساقين واليدين، يحدث هذا بسبب عدة أسباب تتراوح من الأسباب العادية مثل القيام بنشاط شاق إلى مضاعفات أكبر.

يعد الألم في الساقين علامة تحذير ملحوظة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، بالإضافة إلى ذلك يرتبط ألم الفخذين والأرداف والساق أيضًا بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

 

لماذا يحدث الألم في هذه المناطق؟

يوضح التقرير أنه بسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، يحدث ترسب اللويحات فى الأوعية الدموية، ما يضيق الأوعية الدموية ويحد من تدفق الدم ما يؤدى إلى آلام عضلات الساق.

يسبب انخفاض تدفق الدم ألمًا نموذجيًا عند القيام بالحد الأدنى من العمل ويختفي عندما يكون الشخص في حالة راحة، هذا الألم المزخرف هو مؤشر على أن العضلات لا تتلقى كمية كافية من الدم لتعمل.

 

كيف يبدو الألم الناتج عن الكوليسترول؟

يؤثر الألم المعتاد في الساق أو الألم في الفخذين والساقين والأرداف الناتج عن ارتفاع الكوليسترول على الحياة العادية للفرد.

يمكن أن يحدث ألم الساق أثناء القيام بنشاط بدني بسيط أو حتى المشي، تحدث آلام وتشنجات وتنميل في الساقين وإرهاق على فترات متكررة.

مع الأنشطة البدنية ، تحتاج العضلات إلى مزيد من الدم ، والذي يتأثر بتضيق الأوعية الدموية مما يسبب الألم لاحقًا.

تزول هذه الآلام أثناء الراحة وتعود مرة أخرى بالنشاط البدني. من الناحية الطبية يسمى هذا العرج المتقطع.

 

ما العلامات الأخرى المتعلقة بالساقين والقدمين؟

فيما يتعلق بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فإن علامات مثل الإحساس بالحرقان في القدمين، وتغير لون جلد الساقين، وتقرحات أصابع القدم أو القدم، والتهابات الجلد المتكررة في الساقين تحثك أيضًا على فحص الكوليسترول.

 

ماذا يجب أن يكون المستوى المثالي للكوليسترول؟

يتضمن اختبار ملف تعريف الكوليسترول الطبيعي مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) أو الكوليسترول السيئ أو البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) أو الكوليسترول الجيد والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.

إذا كان الكوليسترول الكلي أقل من 200 ملجم / ديسيلتر فإنه يعتبر طبيعيًا، ويعتبر مستوى الكوليسترول بين 200 إلى 239 مجم / ديسيلتر من الكوليسترول الحدودى والمستوى الأعلى من 240 مجم / ديسيلتر هو مستوى مرتفع من الكوليسترول.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر وأمراض القلب، يكون المستوى الأمثل لـ LDL أقل من 100 مجم / ديسيلتر.

 

ما الذي يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم؟

غالبًا ما يكون سبب ارتفاع الكوليسترول في الدم هو نمط حياة غير صحي، حيث يعد  تناول الأطعمة الدهنية وتناول الأطعمة المصنعة والسمنة والتدخين وشرب الكحول هي بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة والتي تساهم في ارتفاع مستوى الكوليسترول المرتفع في الجسم.

وبصرف النظر عن هذا تلعب العوامل الوراثية دورًا أيضًا، إذا كان لديك ارتفاع فى نسبة الكوليسترول في تاريخ عائلتك، فهناك خطر أكبر من إصابتك بارتفاع الكوليسترول.

 

كيف تتحكم فى ارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم؟

من المهم دائمًا خفض الكوليسترول إلى المستوى الأمثل، يستمر ارتفاع الكوليسترول في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض قاتلة مثل النوبات القلبية والسكتة القلبية والسكتة الدماغية.

في حين أن الأدوية طريقة مهمة لإدارة الكوليسترول، فمن المهم أيضًا إجراء تغييرات في عادات نمط الحياة، إن اتباع أسلوب حياة صحي هو مفتاح الصحة الجيدة.

المزيد من النشاط البدني، واستهلاك أقل للأطعمة المصنعة وتناول المزيد من الفواكه والخضراوات الموسمية أمر مهم للحفاظ على الأمراض التقدمية مثل الكوليسترول تحت السيطرة.

Exit mobile version