أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج أن تعزيز الشراكة مع أمريكا الوسطى يمثل أهمية كبرى في السياسة الخارجية للنمسا.
وأشار شالينبرج – في تصريح اليوم الثلاثاء – إلى أنه أجرى مباحثات ناجحة مع نظيره الكوستاريكي أرنولدو أندريه تينوكو في فيينا، حيث ركز اجتماع العمل على توسيع الشراكة الاستراتيجية بين النمسا وكوستاريكا، ولاسيما تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، فضلا عن الآثار العالمية للحرب الروسية على أوكرانيا والتطورات الحالية في أمريكا اللاتينية، وخاصة فيما يتعلق بنيكاراغوا وفنزويلا.
وقال “إنه نظرا للتاريخ الطويل للعلاقات الدبلوماسية بين النمسا وكوستاريكا كان قد تم توقيع شراكة استراتيجية في عام 2021، وكجزء من هذا التعاون المكثف يتم التركيز بشكل خاص على مجالات حماية البيئة والتعليم والعلوم والرقمنة والأمن السيبراني ونزع السلاح”.
وأضاف أن التعاون الاقتصادي هو أيضا جزء مهم من الشراكة بين البلدين، حيث تمتلك كوستاريكا إمكانات هائلة في قطاعات التقنيات الخضراء والطاقات المتجددة، والتي يجب استغلالها بالتعاون مع الشركات النمساوية وخبراتها.. وأعرب عن قلقه إزاء التطورات الحالية في نيكاراجوا وفنزويلا اللتين تخضعان لنفوذ روسي قوي بشكل خاص.