أبدى المدير الفني الاسكتلندي لنادي وست هام يونايتد الإنجليزي، ديفيد مويس، رغبته المُلحة في التتويج ببطولة، دوري المؤتمر الأوروبي، كونفرانس ليغ، هذا الموسم رفقة نادي وست هام، بعدما اكتسبت أهمية كبيرة بعد موسمها الأولى بسبب تتويج روما الإيطالي تحت قيادة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.
وقام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، باستحداث بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، كونفرانس ليغ، لمساعدة أندية الدوريات الصغرى على الاحتكاك بأندية الدوريات الكبرى ممن فشلوا في احتلال مراكز مؤهلة لدوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.
وتعاملت عدة أندية مع هذه البطولة باستخفاف ولا مُبالاة خلال الموسم الماضي وحتى الموسم الحالي 2023/2022، أمثال فياريال الإسباني ونيس الفرنسي وتفينتي الهولندي ويونيون برلين الألماني وكوبنهاجن الدنماركي وباوك اليوناني وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي.
لكن مويس يرى أن رفع جوزيه مورينيو لكأس البطولة الموسم الماضي، كان نقطة مفصلية في تاريخ البطولة، فضلاً عن تتويج نادي كبير بحجم روما.
وقال ديفيد مويس “كنت محظوظاً بالوصول إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد عام 2014، وسبق لي خسارة ربع نهائي الدوري الأوروبي مع إيفرتون بفارق ركلات الجزاء، وفي العام الماضي وصلت مع وست هام إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي”.
وأضاف “أريد أن أحاول التقدم إلى الأمام بخطوتين في المستقبل، أود أن أسير على خطى جوزيه مورينيو الذي وجد الفوز بهذه الكأس مميزاً للغاية بالنسبة له وناديه”.
وختم بقوله “إذا احتجت إلى شخص ما ليُظهر لك مدى صعوبة الأمر، فسيكون جوزيه مورينيو، لقد عامل تلك البطولة كما لو كانت مهمة للغاية، ولا توجد طريقة للتعامل معها بأقل من ذلك”.
ويتنافس هذا الموسم برايتون وأستون فيلا وبرينتفورد وفولهام على احتلال المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، والمؤهل لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل.
أما ويست هام فيتواجد في المركز الـ 15 بجدول ترتيب البريميرليغ، ولا يوجد أمامه أي أمل للعب في أوروبا الموسم المقبل إلا إذا فاز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وقتها سيتم تصعيده للعب في الدوري الأوروبي.
وفاز الفريق اللندني الملقب بالهامرز على ضيفه ألكمار الهولندي بنتيجة 1/2 في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ليلة أمس الخميس، ليضع قدماً في النهائي.