دعا الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى اليوم /السبت/ القادة السياسيين والشخصيات العامة فى إيطاليا لزيارة بلاده ورؤية الوضع فى بلاده “بأعينهم”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى فى روما، وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.
وقال زيلينسكى “أدعو جميع القادة السياسيين فى إيطاليا، وجميع الشخصيات العامة لزيارة بلدنا، والتحدث شخصيا مع الناس، الناس العاديين. يبدو لى أنه إذا رأيت بأم عينيك ما يحدث وماذا فعل شخص واحد – قاصدا بوتين – هناك، وسيفهم الجميع أخيرا لماذا نقاوم.نحن نقاتل فقط من أجل حياتنا”.
وشكر الرئيس الأوكرانى ميلونى على زيارتها الأخيرة إلى كييف، مؤكدا أنها كانت “إشارة مهمة للغاية”، وذكّر بأن رئيس وزراء إيطاليا السابق ماريو دراجى زار أوكرانيا وشهد الآثار للعملية العسكرية الروسية.
وفى المقابل، دعا النائب فى مجلس الدوما الروسى عن منطقة القرم، ميخائيل شيريميت، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المتحدة ، بعد استخدام الصواريخ البريطانية بضرب الأراضى الروسية.
وقال شيريميت – حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم – “بريطانيا، بعد أن أصبحت مشاركا فى الصراع بأوكرانيا، وتزودها بكميات كبيرة من الأسلحة، تُظهر علانية خططها العدوانية ضد روسيا وهى فى الواقع عدونا، مضيفا “إننا بحاجة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفراء وإغلاق البعثات الدبلوماسية البريطانية، بالإضافة إلى تجميد الحسابات ومصادرة جميع أصولها، والتى يتم توجيهها بعد ذلك لترميم البنية التحتية التى تضررت من الضربات الصاروخية البريطانية”.
وأضاف أنه من الضرورى أيضا تجريد الحدود الغربية لأوكرانيا المتاخمة لبولندا من السلاح؛ من أجل وقف نقل الأسلحة الفتاكة من الغرب إلى أوكرانيا.
وكانت روسيا قد أرسلت سابقا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وشدد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف على أن أى شحنة تحتوى على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وفى سياق آخر..أعلن مستشار القائم بأعمال رئيس دونيتسك الشعبية، يان جاجين، أن المسلحين الأوكرانيين كثفوا نشاطهم على طول خط المواجهة بأكمله فى دونيتسك الشعبية.
وقال جاجين، وفقا للقناة، إن “هناك تكثيفا فى نشاط العدو بشكل جدى على طول خط التماس بأكمله”، مشيرا إلى أنهم ينشطون فى الجو وفى الخطوط الخلفية، حيث كانت خدمات الدعم تعمل بنشاط كبير.
وشدد على أن الأوكرانيين يقومون بمحاولات جس نبض الدفاعات الروسية لتحديد نقاط الضعف.