أثار ميغيل أنخيل أورتيز ارياس حكم مباراة بلد الوليد وضيفه إشبيلية جدلاً كبيراً بقرار نادر في ملاعب كرة القدم، خلال الجولة 34 من الدوري الإسباني ليلة أمس الأحد.
وعاد الفريق “الأندلسي” بفوز ثمين على مضيفه بلد الوليد 3-0، في المباراة التي دارت أطوارها بملعب “نيوفو جوسي زورييلا”، لحساب مباريات الأسبوع 34 من الدوري الإسباني.
الحكم ميغيل أنخيل خطف الأنظار من الجميع بقرار غير مألوف ما جعله يتعرض لهجوم حاد من لاعبي بلد الوليد والطاقم الفني للفريق.
وقبل نهاية الشوط الأول بثواني معدودات، حصل بلد الوليد على ركلة ركنية، لتصل الكرة عند المدافع سيرجيو إسكوديرو، الذي سدد كرة قوية سكنت شباك ماركو دميتروفيتش حارس مرمى إشبيلية، غير أن الحكم كان قد صفر نهاية الشوط الأولدون أن ينتبه للقطة.
ووضع الحكم أنخيل أورتيز صافرته في فمه، لحظة تسديد المدافع سيرجيو إسكوديرو الكرة صوب شباك إشبيلية، ليُعلن نهاية الشوط الأول والكرة في طريقها للشباك، الأمر الذي جعل لاعبي بلد الوليد وجهازه الفني يعبرون عن غضبهم من قراره عدم احتساب الهدف، ويتجهون رأساً إليه احتجاجاً على القرار.
صحيفة “ماركا” الإسبانية سلطت الضوء عن اللقطة، مؤكدةً أن الحكم ميغيل أنخيل أورتيز ارياس أطلق صافرته قبل أن يُسدد مدافع بلد الوليد الكرة التي سجل منها الهدف بعشر من الثانية، ما يعني أن قراره كان صحيحاً بعدم احتساب الهدف لصالح الفريق المضيف.
جدير بالذكرأن الحكم أنخيل أورتيز غادر الملعب بعد إعلانه نهاية الشوط الأول تحت حماية رجال الأمن، بعدما حاول عدد من مشجعي بلد الوليد الاعتداء عليه، بسبب الغاء الهدف المذكور.