اعترف ملاك تشيلسي بأنهم ارتكبوا خطأً بإقالة المدير الفني الألماني توماس توخيل في سبتمبر الماضي، ما جعل الفريق يترنح على كافة الأصعدة ويدخل في دوامة من النتائج السلبية.
وتمت إقالة توخيل صاحب الـ 49 عاماً وهو مدرب يتمتع بشعبية كبيرة بين اللاعبين والمشجعين بسبب تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا 2021، بعد استحواذ تحالف يقوده تيد بيولي على النادي الأزرق بعد عدة مباريات فقط.
واستبدلت إدارة تشيلسي توخيل بالمدرب الإنجليزي غراهام بوتر، قادماً من نادي برايتون، لكن فترته التدريبية استمرت بالكاد سبعة أشهر قبل إقالته الشهر الماضي ليخلفه فرانك لامبارد بشكل مؤقت.
على الرغم من أن العلاقة مع توخيل لم تتواصل على المدى الطويل، إلا أن الحقائق كشفت بعد ذلك أن الخيار الأفضل كان الاحتفاظ بالمدرب الألماني لموسم من أجل انتقال مرحلة انتقالية أكثر سلاسة.
لكن كمالكين جدد، أرادوا المضي قدماً في عصر جديد في أسرع وقت ممكن.
بعد طرد توخيل، مع مشاكل كبيرة في العلاقات من كلا الجانبين، كان هناك شعور بأنهم وجدوا البديل المثالي في تعيين بوتر لأنه قام بعمل جيد مع برايتون.
أكدت تقارير صحفية أن ملاك تشيلسي كانوا يثقون في بوتر وأنه قد يثبت نفسه في نادٍ كبير، لكن شكل الفريق أصبح سيئاً للغاية في النهاية لدرجة أنهم شعروا أنه يتعين عليهم التدخل وتغيير المسار من خلال فك الارتباط معه.
ابعاد العقل المفكر في التعاقدات
طالت الملاك الجدد للبلوز انتقادات لاذعة لإقالتهم مديرة النادي والمسؤولة عن التعاقدات التي كانت تعمل جنباً إلى جنب مع مواطنها رومان أبراموفيتش، الكندية الروسية مارينا جرانوفسكايا.
كان من الواضح أنه من المستحيل سياسياَ إبقاء مسؤول تنفيذي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأبراموفيتش الخاضع للعقوبات، نظراً للحرب في أوكرانيا.
وبات “البلوز” على وشك تعيين ماوريسيو بوتشيتينو مدرباً جديداً وهو الذي يعرف لندن جيداً بحكم تدريبه نادي توتنهام سابقاً.
وسيحضر بوتشيتينو مساعده خيسوس بيريز معه وكذلك فريقه التدريبي المعتاد لكنه لن يبدأ رسميًا في شغل المنصب حتى نهاية الموسم.
يناقش بوتشيتينو والمديران الرياضيان للنادي لورانس ستيوارت وبول وينستانلي تدعيمات الفريق الواجب القيام بها، مع وجود مؤشرات على التوقيع مع مهاجم ولاعب خط وسط وحارس مرمى في الصيف، على الرغم من الحاجة أيضًا إلى بيع لاعبين فائضين لموازنة الأمور المالية.
جدير بالذكر احتلال تشيلسي حالياً للمركز 11 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 43 نقطة وإذا خسروا مباراة أخرى هذا الموسم، فسيعادلون رقم موسم 1997-98 من حيث عدد الهزائم.
اقرأ أيضاً: