توجه رئيس الوزراء الكندي، الإثنين، إلى العاصمة الكورية الجنوبية، سول، في رحلة تستغرق أسبوعًا إلى آسيا، حيث سيقوم بزيارته الرسمية الأولى إلى كوريا الجنوبية ويحضر قمة قادة مجموعة السبع في اليابان.
تأتي هذه الرحلة في وقت يواجه فيه العالم تهديدات أمنية وعدم استقرار اقتصادي، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء سول ويبقى هناك من 16 حتى 18 مايو الجاري، كما من المقرر أيضًا أن يحضر ترودو قمة قادة مجموعة السبع في هيروشيما، اليابان، بين 19 و21 مايو الجاري.
وذكرت الحكومة اليابانية، بوصفها المضيفة لمجموعة السبع، إنها اختارت أن تكون القمة في هيروشيما لترمز إلى “التزامها بالسلام” خلال فترة زمنية تتزايد فيها مخاطر الأسلحة الدمار الشامل والحرب المستمرة في أوكرانيا.
كما أن رحلة ترودو تأتي فيما يواصل تضخم الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة زعزعة الاقتصادات، لا سيما في نصف الكرة الجنوبي،
يشار إلى أن كوريا الجنوبية ترغب في تقليل اعتمادها على الصين في قطاع الطاقة وتبحث عن إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي المسال، وكندا ممن جانبها مهتمة جداً بالاستفادة من فرصة الأعمال هذه.
وتستعد كندا لإكمال مشروع كبير يتيح تصدير الغاز الطبيعي المسال من مرفأ كيتيمات في بريتيش كولومبيا ابتداءً من عام 2025 حسب التوقعات. وتمتلك شركات يابانية وكورية جنوبية 20% من هذا المشروع.