أكد رئيس المركز الصحفى لمجموعة “غرب” بالجيش الروسى سيرجى زيبنسكى، أن عناصر المجموعة تمكنت من تدمير مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية وثلاث درونات جوية من طراز “فوريا” وطاقم هاون فى اتجاه كوبيانسك.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” الفضائية، اليوم الخميس، عن زينبسكي، قوله:”إنه خلال القتال على اتجاه كوبيانسك، هاجم الطيران الحربي الروسي مواقع تمركز الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية للواء الآلي الرابع عشر المنفصل ووحدات الدفاع الإقليمية الأوكرانية”.
وأضاف “استهدفت راجمات الصواريخ من طراز جراد ومدافع Msta-S الروسية، بقذائفها موقعا لطاقم مدافع هاون معادية في المركز السكني سينكوفكا ومستودعا للذخيرة يقع بين المركزين السكنيين بيريستوفوي وكيسلوفكا، وتم تدميرهما”.
وتابع، أنه:”بالإضافة لذلك، تمكنت منظومة دفاع جوي صاروخية من طراز تور وكذلك منظومة دفاع جوية مدفعية – صاروخية من طرازبانتسير- إس، تابعتين للجيش الروسي، من تدمير ثلاث طائرات استطلاع مسيرة من طراز فوريا”.
وعلي الصعيد الدبلوماسي، وصف السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، دعوة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمواطنين الروس لمشاركتها المعلومات الحساسة، بأنها جزء من الحملة المنسقة في إطار حرب هجينة ضد روسيا.
وقال أنطونوف – تعليقا على مقطع فيديو نشرته المخابرات المركزية الأمريكية مؤخرا تدعو فيه الروس لمشاركة معلومات حساسة، حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس – “إن هذا ليس أول استفزاز من قبل وكالات المخابرات الأمريكية، وإن الغرب وبعد فشل حرب العقوبات الخاطفة وإدراكه استحالة إلحاق هزيمة عسكرية بروسيا، يحاول زرع الفتنة في المجتمع الروسي”.. مضيفا “أننا أمام حملة منسقة في إطار حرب هجينة تخاض ضد روسيا”.
وفي وقت سابق نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مقطع فيديو دعائيا باللغة الروسية وقالت إنها مهتمة بالمعلومات، على وجه الخصوص، حول “الاقتصاد أو القيادة العليا” لروسيا.
وردا على ذلك، أشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن وكالة المخابرات المركزية وغيرها من وكالات الاستخبارات الغربية لا تخفف أنشطتها في روسيا، وأن الأجهزة المختصة الروسية “تراقب هذا الفضاء بشكل صحيح أيضا”.