قال بالاجى راجاجوبالان، الأستاذ فى جامعة كولورادو بولدر والمشارك فى وضع دراسة جديدة، فى تقرير لوكالة فرانس برس، إن كمية المياه تتقلص فى أكثر من نصف بحيرات العالم وخزاناته، وهو اتجاه يهدد هذا المصدر الحيوى للمياه العذبة ويُعزى إلى حد كبير إلى الاحتباس الحرارى والإفراط فى استخدام البشر له.
وأكد بالاجى أنه يعيش نحو ربع سكان العالم فى مناطق تعانى بحيراتها من الجفاف أو تتبخر المياه فى سدودها، وفق الدراسة التى نُشرت الخميس فى مجلة ساينس العلمية المرموقة.
وأوضح راجاجوبالان أن “البحيرات فى خطر على مستوى العالم، وهذا له تبعات واسعة، فإنها توفر للمجتمعات والإنسانية شريان الحياة، ومع ذلك فهى لا تحصل على الاحترام الذى تستحقه”.
وتغطى البحيرات حوالى 3 بالمائة من سطح الأرض، لكنها تمثل 87 بالمائة من المياه العذبة السائلة عليها. وهى تُستخدم للاستهلاك البشرى أو الزراعة أو حتى لإنتاج الكهرباء.
وعاينت دراسات سابقة جفاف وتدهور حالة البحيرات الكبرى بشكل منفرد، لكن هذه الدراسة هى الأولى التى تقدم عرضا تفصيليا للاتجاهات العالمية وأسباب التغييرات المرصودة، وذلك بفضل أرصاد الأقمار الاصطناعية.