فرضت أمريكا عقوبات جديدة استهدفت أكبر شركات تعدين الذهب فى البلاد، وذلك ضمن محاولاتها لتضييق الخناق على قطاع المعادن والتعدين الروسى، . حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز
وبحسب بيان من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فقد استهدفت العقوبات أكبر شركة لتعدين الذهب فى روسيا وهى “بوليوس”، وكذلك شركة “بولى ميتال” الوحدة الروسية التابعة لشركة “بولى ميتال إنترناشيونال”.
العقوبات شملت أيضا الرئيس التنفيذى لشركة بوليوس، إليكسى فوستوكوف، وبعض كبار المديرين الآخرين، والرئيس التنفيذى السابق بافيل غراتشيف.
وكانت المملكة المتحدة وأستراليا، أعلنتا فى وقت سابق اليوم عن فرض عقوبات على شركة “بوليوس”.
وتعد روسيا ثانى أكبر منتج للذهب فى العالم، وقد أصبح الذهب المستخرج من البلاد منبوذا عقب الحرب الأوكرانية، ومنعت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبى استيراده فى الصيف الماضي.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن أعلنت اليوم أيضا عن عقوبات جديدة على روسيا تشمل إيقاف صادرات مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية لروسيا، كما أضافت 71 كيانا إلى قائمة تجارية سوداء، فيما أعلنت دول مجموعة السبع فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب حربها فى أوكرانيا.
وتستهدف القيود الجديدة على روسيا منتجات يمكن استخدامها لمساعدة الجيش الروسى منها ما يُستخدم يوميا مثل أجهزة تجفيف الملابس ومحاريث الثلج ومعدات حلب المواشى التى تعتقد الولايات المتحدة أن من الممكن تحويل استخدامها لدعم آلة الحرب الروسية.
ومن بين الشركات المستهدفة منشآت لصيانة الطائرات وإنتاج قطع الغيار ومصانع بارود وجرارات وسيارات وأحواض بناء السفن ومراكز هندسية فى روسيا.
والعقوبات الجديدة جزء من أحدث حزمة من الإجراءات وضوابط التصدير التى تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى بعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا. وتستهدف تقويض القاعدة الصناعية لروسيا وقدرتها على مواصلة الحرب.
وتفرض الولايات المتحدة وتحالف من 37 دولة أخرى قيود تصدير غير مسبوقة على روسيا منذ بداية حربها ضد أوكرانيا فى فبراير عام 2022.
وتأتى التحركات الجديدة فى الوقت الذى اتفقت فيه الولايات المتحدة وباقى الاقتصادات الرئيسية فى “مجموعة السبع” على تشديد العقوبات ضد روسيا أثناء اجتماعهم فى اليابان.