كان العملاق الكوري سامسونج يُفكر في تقليل الاعتماد على جوجل. من خلال تغيير محرك البحث الإفتراضي على هواتفه الذكية. ليكون مايكروسوفت بينج المدعوم بالذكاء الإصطناعي بدلا من قوقل.سامسونج و جوجلوعلل البعض رغبة سامسونج في التغيير بإعتبارها جزء من مساعي الشركة المستمرة لتنويع برامج الهواتف الذكية واستكشاف خيارات بديلة.لكن يبدو أن الشركة الكورية اكتشفت أن التفكير في هذا الأمر ليس خطأ فادحا عليها فقط. بل سيكون كارثيا على قطاع الهواتف الذكية الخاص بها.وحاولت شركة سامسونج تبديل محرك البحث الإفتراضي على هواتفها الذكية إلى Bing من مايكروسوفت. بعدما تم دمج روبوت المحادثة الشهير ChatGPT في بحث الويب على بينج.واعتقدت سامسونج لوهلة أن جوجل ابتعدت عن سباق تقديم منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ولن تتمكن من منافسة شات جي بي تي.لكن الشركة التي تهيمن على الهواتف الذكية في العالم لم تفكر في رد الفعل الذي سيحدث بعد أن تستخدم بينج بدلا من محرك بحث جوجل في هواتفها الذكية.وتخلت سامسونج عن الفكرة بعدما اكتشفت أن معظم مستخدمي هواتفها الذكية. يعتمدون على متصفحات أخرى بخلاف متصفحها وتحديد جوجل كروم.أيضا عدم اختيار قوقل ليكون محرك البحث الإفتراضي في هواتف سامسونج. سيقطع العلاقات التجارية بين الشركة الكورية وجوجل.حيث تستخدم سامسونج نظام الأندرويد لجوجل في هواتفها الذكية، كما تقوم قوقل بتخصيص تطبيقاتها لتكون متوافقة مع هواتف سامسونج القابلة للطي.آيفون 15 يجبر سامسونج على قرارات غير مسبوقة في هواتفها القابلة للطيبالإضافة إلى ذلك، تشتري شركة جوجل رقائق الذاكرة من سامسونج كما تستخدم خدمات تصنيع شرائح الشركة التعاقدية.يذكر أن جوجل كان محرك البحث الإفتراضي على هواتف سامسونج الذكية منذ العام 2010 وتحديدا مع هاتف جالاكسي إس.أخيرا، كادت سامسونج أن ترتكب خطأ فادحا بتخليها عن قوقل. ومع ذلك يجب أن تبحث الشركة الكورية عن بدائل في المستقبل من أجل تقليل اعتمادها على جوجل وخدماتها بشكل تدريجي. يمكنها تقليد آبل التي تتخلص من شركائها الواحد تلو الآخر وتعتمد على نفسها في تصنيع وجلب ما تحتاجه لتصنيع منتجاتها المختلفة.