فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في اليونان، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد وهي الأولى منذ أن توقف اقتصاد البلاد عن الخضوع لإشراف ورقابة صارمة من قبل المقرضين الدوليين الذين قدموا أموال الإنقاذ خلال أزمتها المالية التي استمرت ما يقرب من عقد من الزمان.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية أن المتنافسين الرئيسيين في عملية التصويت اليوم الأحد هما رئيس الوزراء المحافظ المنتهية ولايته كيرياكوس ميتسوتاكيس 55 عاما من حزب الديمقراطية الجديدة وأليكسيس تسيبراس 48 عاما من حزب “سيريزا” اليساري.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه على الرغم من أن ميتسوتاكيس كان متقدما في استطلاعات الرأي، إلا أن النظام الانتخابي الجديد للتمثيل النسبي يجعل من غير المحتمل أن يتمكن أي شخص يفوز في الانتخابات من الحصول على مقاعد كافية في البرلمان اليوناني المكون من 300 عضو لتشكيل حكومة دون البحث عن شركاء في الائتلاف.
وسيكون أمام الفائز في هذه الانتخابات ثلاثة أيام للتفاوض على ائتلاف مع واحد أو أكثر من الأحزاب الأخرى .. وإذا فشل ذلك، يتم منح التفويض لتشكيل الحكومة للطرف الثاني.