وبحسب وكالة الأنباء الكورية يونهاب، فقد أصدر المجتمعون بيانا ختاميا أعربوا فيه عن التزامهم الكامل بالجهود الرامية إلى تحقيق الحياد كربوني من خلال “التعافي الأخضر الشامل للجميع” من وباء كورونا.
©
REUTERS / Philippe Wojazerبالصور… ناشطة سويدية مراهقة تقرر الإبحار إلى أمريكا لحضور قمة المناخ
وأكدوا على السعي لتحقيق التعافي الأخضر من أزمة كورونا، مع مراعاة ظروف المجتمعات الضعيفة اجتماعيًا وبيئيًا.
وقال البيان: “ندرك أن أزمة المناخ تعد تهديدًا عالميًا عاجلًا تتجاوز آثاره الأجندة البيئية، لتشمل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمتعلقة بحقوق الإنسان”، مؤكدا على “التحول إلى الطاقة النظيفة، من خلال زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة”.
وقد أقرت القمة مجموعة من التدابير، منها الإلغاء التدريجي لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم ووقف التمويل العام لبناء تلك المحطات في الخارج وتعزيز استخدام الهيدروجين النظيف، لا سيما في القطاعات التي يصعب تخفيفها”.
وتحدث البيان عن التلوث البحري، مؤكدا أن “المحيطات تعمل كبالوعات طبيعية للكربون” مشددين على بذل جهود لتعزيز استدامة المحيطات من خلال إزالة الكربون عن وسائل النقل البحري ومنع التلوث البحري الإضافي”.
جدير بالذكر أن قمة “بي فور جي” تعني الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030، وهي مبادرة متعددة الأطراف لتعزيز الجهود بين القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول شاملة للتحديات التي تواجه النهوض بأهداف التنمية المستدامة، وقد استضافت الدنمارك الدورة الأولى منها عام 2018، ثم استضافت كوريا الجنوبية قمتها الثانية هذا العام، وتخطط كولومبيا لاستضافة القمة القادمة في عام 2023.