ربما يكون إيمريك لابورت قد لعب آخر مباراة له مع مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد مساء الأحد، بعد انهياره في البكاء أثناء احتفال الفريق السماوي بلقبه الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال آخر ستة مواسم.
دخل سيتي المباراة ضد تشيلسي وهو يعلم بالفعل أنه بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بعد هزيمة أرسنال أمام نوتنغهام فورست يوم السبت، لذلك كانت المباراة ضد البلوز احتفالية أكثر من كونها تنافسية.
على الرغم من إجراء بيب غوارديولا 9 تغييرات، إلا أن سيتي أظهره تفوقه على مجموعة لاعبي تشيلسي التي تم دفع الملايين من أجل التعاقد معها.
وتمكن الأزرق السماوي من الفوز بفضل هدف مبكر من الأرجنتيني جوليان ألفاريز.
وبعد المباراة وبمجرد إخلاء الملعب بعد غزو جماعي للملعب من قبل المشجعين، وضع اللاعبون أيديهم على الكأس قبل الاحتفال مع الجماهير.
هذه المباراة التي ستكون الأخيرة للسيتي هذا الموسم على ملعبه بمثابة نهاية الرحلة لبعض اللاعبين الذين قد يغادرون النادي حيث من المحتمل أن يتجه العديد من اللاعبين البارزين إلى باب الخروج، بما في ذلك إيلكاي غوندوغان وإيمريك لابورت.
دموع الرحيل
بدا على لابورت وكأنه يلعب آخر مباراة له مع مان سيتي الذي انضم إليه عام 2018، فقد شوهد على العشب وهو يمسح الدموع بدلاً من الانضمام إلى رفاقه في الاحتفالات الصاخبة بلقب الدوري الذي انتزعه السيتي بعد منافسة شرسة مع أرسنال.
وعلى الرغم من بدء مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الأخيرة، بما في ذلك مباراة تشيلسي، لم يشارك لابورت بانتظام حيث ظهر فقط في 27 مباراة خلال الموسم.
وأكد سلوكه بعد المباراة للعديد من المشجعين أنه يعيش وداعاً عاطفياً للسيتي هذا الصيف وانتهاء رحلته الاحترافية على الأراضي الإنجليزية وإمكانية عودته إلى الليغا أو الانتقاله إلى الدوري الألماني.
وقال أحد مشجعي السيتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر: “آمل ألا يغادر، لقد كان لاعباً كبيراً لهذا النادي”.
في الشهر الماضي، أكت تقارير أن سيتي لن يقف في طريق اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً إذا كان يرغب في مغادرة ملعب الاتحاد هذا الصيف سعياً وراء كرة اللعب بانتظام.