وصل رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى إلى مدينة “سيدنى” فى ثانى زيارة له لاستراليا منذ توليه هذا المنصب، وذلك بهدف توثيق العلاقات الدفاعية والأمنية الثنائية مع تنامى نفوذ الصين فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم الثلاثاء أن مودي هو الوحيد من قادة الدول الرباعية الذي واصل خطة زيارته إلى استراليا بعد قرار انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الإسبوع الماضي للعودة إلى واشنطن للتركيز على محادثات الحد من الدين وإلغاء رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مؤخرا أيضا رحلته إلى استراليا.
وأعرب مودي – في تصريحات صحفية أدلى بها لوسائل إعلام أسترالية اليوم الثلاثاء، عن رغبته في نقل علاقة الهند مع استراليا إلى المستوى التالي “على حد قوله” بما في ذلك توثيق العلاقات الدفاعية والأمنية للمساعدة في ضمان منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.
وقال مودي “تشترك الهند واستراليا في مصالح حرة ومنفتحة وشاملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”، مضيفا “هناك توافق في وجهة نظرنا الاستراتيجية”.
وأضاف مودي “الدرجة العالية من الثقة المتبادلة بيننا ترجمت بطبيعة الحال إلى تعاون أكبر في مسائل الدفاع والأمن .. تجري قواتنا البحرية تدريبات مشتركة”.
وتعد الهند هي سادس أكبر شريك تجاري لاستراليا من خلال تبادل السلع والخدمات في الاتجاهين .. وتحرص استراليا على زيادة التجارة مع الهند كوسيلة للتنويع عن الصين الشريك التجاري الأكبر لاستراليا.
يشار إلى أن آخر زيارة قام بها مودي إلى استراليا كانت في نوفمبر 2014 بعد أشهر فقط من انتخاب حكومته لأول مرة.