شارك لاعبو نادي برشلونة في الحملة التي أطلقتها رابطة أندية الدوري الإسباني منتصف هذا الأسبوع لمُناهضة العنصرية في ملاعب كرة القدم، بعد الحادثة المؤسفة التي وقعت لمهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، على ملعب المستايا أثناء مباراة فريقه أمام فالنسيا يوم الأحد الماضي.
وحمل عناصر فريق برشلونة لافتة حمراء كُتب عليها باللون الأبيض “العنصريون خارج كرة القدم”، قبل بدء مباراة الفريق أمام بلد الوليد في إطار الجولة 36 من الدوري الإسباني، مساء أمس الثلاثاء.
ونشر الحساب الرسمي لنادي برشلونة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، صورة لاعبيه وهم يحملون اللافتة الضخمة مع لاعبي نادي بلد الوليد، قبل المباراة التي انتهت بخسارة البرسا بنتيجة 1/3.
وبعد انتهاء المباراة، قال جناح نادي برشلونة (رافينيا) في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية “كنت أرغب في التسجيل لإظهار القميص الداخلي الذي كتبت عليه رسالة دعم إلى فينيسيوس”.
أضاف اللاعب البرازيلي قائلاً “لكنني فعلت ذلك خلال التبديل. بعض اللاعبين يتعرضون للاضطهاد أكثر من غيرهم، لكن هذا يجب أن يتغير”.
في سياق متصل، أعلنت شرطة مدينة فالنسيا إلقاء القبض على 5 مشجعين مُشتبه بهم في إثارة الجمهور ضد فينيسيوس جونيور خلال الشوط الثاني من مباراة فالنسيا وريال مدريد التي انتهت بفوز الخفافيش بهدف دون رد.
ويطالب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس رابطة الليغا بسرعة التحرك في القضية واتخاذ قرار صارم ضد نادي فالنسيا لمنع تكرار مثل هذه الهتافات العنصرية في ملاعب أخرى خلال الموسم المقبل.