ندّدت بيونغ يانغ بقيام الاتحاد الأوروبي “بالتحريض على المواجهة والعداء” في شبه الجزيرة الكورية في رد على إدانة قادة سيئول وبروكسل لبرنامجها النووي و”الاستفزازات الصاروخية”.
يُشار إلى أن الإدانات المذكورة جاءت في سياق القمة الأخيرة بين كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.
وجاء في تقرير لمحلّل الشؤون الدولية الكوري الشمالي، باك ميونغ-تشول، في موقع وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الخميس، اتهام للاتحاد الأوروبي باتباع سياسة “غير متوازنة” لصالح كوريا الجنوبية من أجل كسب دعمها لأوكرانيا.
وقال التقرير: “إن الاتحاد الأوروبي، الذي يتعرّض لأزمة أمنية بعد اندلاع الحدث الأوكراني … يمد يد التسول الآن حتى لكوريا الجنوبية الخاضعة تماما للولايات المتحدة عسكريا، ويتخذ موقفا غير عادل ومتحيزا للغاية بشأن قضية شبه الجزيرة الكورية في نهاية مساعيه اليائسة لكسب الدعم العسكري لأوكرانيا”.
تجدر الإشارة إلى أن القمة المذكورة انعقدت يوم الاثنين المنصرم، بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في سيئول.
كما زار القادة الأوروبيون في نفس اليوم المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وقال التقرير إن الاتحاد الأوروبي فقد “استقلاله الاستراتيجي بشكل شبه كامل” في ظل تحالفه مع الولايات المتحدة.
وخلص المحلّل إلى أنه “من الأفضل أن يعتاد الاتحاد الأوروبي على وضع كوريا الديمقراطية كدولة تمتلك أسلحة نووية الآن”.