حسم مانشستر يونايتد عودته لدوري أبطال أوروبا قبل جولة واحدة من نهاية منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وحقق يونايتد فوزاً كبيراً على تشيلسي (4-1) ليرفع رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثالث من الترتيب.
وغاب يونايتد عن النسخة الحالية من التشامبيونزليغ بعدما حل في المركز السادس في الموسم الماضي من البريميرليغ.
ويضاف التأهل للمسابقة القارية إلى لقب كأس الرابطة الذي توّج به الفريق في فبراير الماضي، وإلى اللقب المحتمل الآخر في كأس الاتحاد الإنجليزي حيث بلغ “الشياطين الحمر” المباراة النهائية ضد الجار مانشستر سيتي، في موسمٍ أول مميز للمدرب الهولندي إريك تن هاغ.
سجل حافل
ويملك يونايتد سجلاً حافلاً على صعيد دوري أبطال أوروبا، وتشكل عودة “الشياطين الحمر” دفعة قوية للبطولة التي قد يذهب لقبها هذا الموسم إلى فريق إنجليزي آخر هو مانشستر سيتي، إذا تفوق على إنتر ميلان الإيطالي في المبارة النهائية.
وكان يونايتد من السباقين للمشاركة في المسابقة بالمسمى القديم الكاس الأوروبي، وظهر للمرة الأولى في البطولة عام 1958، وفاز باللقب مرة واحدة عام 1967 على حساب بنفيكا البرتغالي.
وبعد تعديل المسابقة وإطلاق اسم “دوري أبطال أوروبا” عليها عام 1992، كان يونايتد حاضراً بقوة في حقبة سير أليكس فيرغسون. وحقق مانشستر اللقب مرتين؛ الأولى موسم 1998-1999، والثانية موسم 2007-2008.
وكان يونايتد قريباً من إحراز اللقب مرة أخرى حين تأهل للمباراة النهائية موسم 2008-2009 لكنّه خسر بثنائية نظيفة من ليونيل ميسي ورفاقه.
ويعد ريان غيغز أسطورة النادي هو أكثر اللاعبين مشاركة في دوري الأبطال بقميص يونايتد حيث شارك في 151 مباراة، ويأتي خلفه في المركز الثاني بول سكولز برصيد 130 مباراة.
ويتربع رود فان نيستلروي على صدارة قائمة هدافي النادي في البطولة القارية برصيد38 هدفاً، ويأتي وين روني في المركز الثاني برصيد 34 هدفاً.