أكد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن إسبانيا يجب أن تستفيد من تجربة إنجلترا لمحاربة العنصرية في الملاعب، وذلك بعد الجدل الكبير الذي رافق تعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد لهتافات عنصرية قبل أيام من جمهور فالنسيا ضمن مباريات “الليغا”.
وقال غوارديولا في مؤتمر صحفي، الجمعة، قبل المواجهة المقبلة لفريقه أمام برينتفورد:”في إسبانيا يجب أن يستلهموا ما هو موجود في الدوري الإنجليزي الممتاز لمحاربة العنصرية، إنهم صارمون للغاية هنا، فهم يعرفون ما يجب القيام به”.
وأضاف: “العنصرية في كل مكان وليست في مكان واحد، إنها مشكلة عامة لقد نشأنا على الاعتقاد بأننا أفضل من الآخرين، لكن الأجيال تأتي من جميع أنحاء العالم، أسلافنا يأتون من الهجرة والحروب، هناك ناس اضطروا إلى مغادرة بلدانهم. العنصرية ليست من حيث اللون أو الجنس ولكن أيضاً في المواقف”.
وواصل: “نعتقد أن بلدنا أفضل من الآخرين، وأن لغتنا هي الأفضل، لكن كلما سافرنا أدركنا أننا جميعاً متساوون، يجب أن نتقبل التنوع، ما زلنا بعيدين عن ذلك”. وأضاف غوارديولا أنه يأمل أن تتحسن الأمور في إسبانيا، غير أنه ليس متفائلاً للغاية بذلك.
استدعاء فينيسيوس للإدلاء بشهادته أمام محكمة في ملف العنصرية
وتم وضع بروتوكول صارم لمكافحة العنصرية داخل الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يُمكن الإبلاغ عن أي مشكوك في سلوكه ومعاقبته.
وتبقى الأندية الإنجليزية مسؤولة عن معاقبة مشجعيها في المقام الأول، وإذا اعتبر اتحاد الكرة أن العقوبة التي فرضها النادي غير كافية، فقد يتعرض النادي لغرامات أكبر وعقوبات متنوعة.
كما يُفضل نظام الدوري الإنجليزي الممتاز العقوبات الفردية، والتي أكدت أنها أكثر فاعلية في مكافحة التمييز عن العقوبات الجماعية.