تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورة لشاب مشرد داخل أحد قطارات مترو الأنفاق في القاهرة.
وأبدى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا واسعا مع الشاب، الذي يغيب عن ذويه لأسباب غير معروفة بحسب التعليقات.
وكتب حساب يحمل اسم “خالد صالح” منشورًا أرفقه بصورة الشاب عبر “فيسبوك”: “اسمه إسلام بيقول ساكن في المساكن الاقتصادية بحلوان، شكله عنده صدمة من حاجة.. هو هادي جدًا مع إن لبسه مبهدل.. بس عمال يضبط لبسه وشعره كل شوية”.
أضاف: “هو موجود في مترو حلوان وبيبات في جنينة في المعادي.. لو حد يعرفه أو أهله يشوفوا صورته”.
تكهنات حول قصته
خلال التعليقات، زعم عدد من المستخدمين أنهم على علم بقصته، فروى حساب يحمل اسم “سلمى الحاج” أن هذا الشاب توفيت والدته وتزوج والده بسيدة أخرى لا تحبه، حتى دفعت أباه إلى طرده من المنزل.
تابعت “سلمى” قولها إن “إسلام” كان متفوقا على الصعيد الدراسي، بخلاف تمتعه بأخلاق عالية على حد وصف المقربين منه، وبات يبيت في الشوارع نتيجة ما تعرض له، مؤكدة أنه “هادئ ولا يتحدث كثيرًا”: “باين عليه إنه ابن ناس بس للأسف حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب إنه يوصل للحالة دي”.
بينما زعم مستخدمون آخرون أن “إسلام” مفقود منذ عام 2018، مستندين إلى منشور كتبته سيدة تدعى “دودي الشافعي” في سنة 2020 عبر “فيسبوك”، قالت خلاله: “أخويا إسلام حمدي الشافعي طبيب بيطري، 26 سنة، مختفي من سنتين وما نعرفش عنه أي حاجة.. ممكن لو حد شافه يتواصل معانا، ربنا يرده لينا سالما معافى عاجلًا غير آجل يارب”.
مؤسسة خيرية تكشف الحقيقة
بعد التداول الواسع لقصته، كشفت مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” الخيرية عبر صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، سبب معاناة الشاب “إسلام”.
قالت المؤسسة في منشور لها: “اللهم لا تعلق قلوبنا بأحد سواك وزدنا قربا إليك يارب.. إسلام شاب زي الورد مهندس في مقتبل العمر اتشرد في الشوارع لا حول له ولا قوة”.
كشفت المؤسسة عن أن الشاب لم يقو على تحمل وفاة والدته، إضافة إلى تخلي والده عنه في سبيل إرضاء زوجته الثانية، حتى تعرض لـ”صدمة نفسية حادة وضاع مستقبله على أرصفة الشوارع”.
أضافت: “حاولنا مساعدته، لكن إسلام للأسف غير ثابت مش ثابت في مكان محدد.. وطلبنا التعاون ونقله لنا لتقديم المساعدة”.
انتهى الحال بمساعدة الأهالي للشاب المشرد بحسب رواية المؤسسة: “الجيران والأهالي بالمنطقة التي تواجد إسلام فيها نقلوه لمصحة حتى يتلقى العلاج”.
ختمت المؤسسة: “كل الشكر والتقدير لكل إنسان يتعاون ويساعد في الخير.. دعواتكم لـ إسلام ربنا يشفيه شفاء لا يغادر سقما يارب”.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورة لشاب مشرد داخل أحد قطارات مترو الأنفاق في القاهرة.
وأبدى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا واسعا مع الشاب، الذي يغيب عن ذويه لأسباب غير معروفة بحسب التعليقات.
وكتب حساب يحمل اسم “خالد صالح” منشورًا أرفقه بصورة الشاب عبر “فيسبوك”: “اسمه إسلام بيقول ساكن في المساكن الاقتصادية بحلوان، شكله عنده صدمة من حاجة.. هو هادي جدًا مع إن لبسه مبهدل.. بس عمال يضبط لبسه وشعره كل شوية”.
أضاف: “هو موجود في مترو حلوان وبيبات في جنينة في المعادي.. لو حد يعرفه أو أهله يشوفوا صورته”.
تكهنات حول قصته
خلال التعليقات، زعم عدد من المستخدمين أنهم على علم بقصته، فروى حساب يحمل اسم “سلمى الحاج” أن هذا الشاب توفيت والدته وتزوج والده بسيدة أخرى لا تحبه، حتى دفعت أباه إلى طرده من المنزل.
تابعت “سلمى” قولها إن “إسلام” كان متفوقا على الصعيد الدراسي، بخلاف تمتعه بأخلاق عالية على حد وصف المقربين منه، وبات يبيت في الشوارع نتيجة ما تعرض له، مؤكدة أنه “هادئ ولا يتحدث كثيرًا”: “باين عليه إنه ابن ناس بس للأسف حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب إنه يوصل للحالة دي”.
بينما زعم مستخدمون آخرون أن “إسلام” مفقود منذ عام 2018، مستندين إلى منشور كتبته سيدة تدعى “دودي الشافعي” في سنة 2020 عبر “فيسبوك”، قالت خلاله: “أخويا إسلام حمدي الشافعي طبيب بيطري، 26 سنة، مختفي من سنتين وما نعرفش عنه أي حاجة.. ممكن لو حد شافه يتواصل معانا، ربنا يرده لينا سالما معافى عاجلًا غير آجل يارب”.
مؤسسة خيرية تكشف الحقيقة
بعد التداول الواسع لقصته، كشفت مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” الخيرية عبر صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، سبب معاناة الشاب “إسلام”.
قالت المؤسسة في منشور لها: “اللهم لا تعلق قلوبنا بأحد سواك وزدنا قربا إليك يارب.. إسلام شاب زي الورد مهندس في مقتبل العمر اتشرد في الشوارع لا حول له ولا قوة”.
كشفت المؤسسة عن أن الشاب لم يقو على تحمل وفاة والدته، إضافة إلى تخلي والده عنه في سبيل إرضاء زوجته الثانية، حتى تعرض لـ”صدمة نفسية حادة وضاع مستقبله على أرصفة الشوارع”.
أضافت: “حاولنا مساعدته، لكن إسلام للأسف غير ثابت مش ثابت في مكان محدد.. وطلبنا التعاون ونقله لنا لتقديم المساعدة”.
انتهى الحال بمساعدة الأهالي للشاب المشرد بحسب رواية المؤسسة: “الجيران والأهالي بالمنطقة التي تواجد إسلام فيها نقلوه لمصحة حتى يتلقى العلاج”.
ختمت المؤسسة: “كل الشكر والتقدير لكل إنسان يتعاون ويساعد في الخير.. دعواتكم لـ إسلام ربنا يشفيه شفاء لا يغادر سقما يارب”.