حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إحياء ذكرى مرور 100 عام على مذبحة مدينة تولسا والتى وقعت عام 1921 ودمرت مجتمع كان يعرف سابقا باسم “بلاك وول ستريت”، وأحيا بايدن هذه الذكرى برسالة على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: ” قبل 100 عام ، تعرض المجتمع الأسود المزدهر في جرينوود في تولسا بولاية أوكلاهوما لهجوم لا يرحم من قبل مجموعة من المتعصبين البيض”.
بايدن على تويتر
وأضاف الرئيس الامريكي جو بايدن، في ذكرى مرور 100 عام على مذبحة مدينة تولسا: “قُتل ما يصل إلى 300 أمريكي أسود وتشرد 10000. اليوم، أزور مركز جرينوود الثقافي وألتقي بالناجين”.
ويزور الرئيس الأمريكى جو بايدن مدينة تولسا فى ولاية أوكلاهوما، لإحياء ذكرى مرور 100 عام على مذبحة عرقية تعد واحدة من أسوأ حلقات العنف العنصري في تاريخ الولايات المتحدة، والتى وقعت عام 1921 ودمرت مجتمع كان يعرف سابقا باسم “بلاك وول ستريت”.
وقال موقع “إن بى أر” الأمريكى، إن الزيارة تأتى وسط اعتراف بأن الهجوم تم تجاهله طيلة السنوات الماضية، رغم أنه أسفر عن مقتل ما يصل إلى 300 شخص.
وفى 31 مايو و1 يونيو 1921، هاجمت مجموعة مسلحة من البيض منطقة جرينوود التى يقطنها السود، ودمرت العصابات العنيفة والعنصرية المنطقة وتركتها فى حالة خراب وشرد ما يقرب من 10000 شخص.
وقال الموقع إنه لعقود بعد المذبحة، تم التستر على الهجوم العنيف ولم يكن معروفًا على المستوى الوطنى، ولكن نظرًا لأن المحادثة الوطنية ركزت بشكل متزايد على قضية العنصرية النظامية وعنف الشرطة على مدى السنوات العديدة الماضية، فقد حظي الهجوم باهتمام أكبر في كل من وسائل الإعلام الإخبارية الرئيسية والثقافة الشعبية.
وخلال زيارته، سيلتقي بايدن مع الناجين من المذبحة، الذين تجاوزوا المائة عام، كما سيعلن عدة خطوات تهدف إلى تضييق فجوة الثروة العرقية، بما في ذلك إصدار أوامر للحكومة الفيدرالية بتوجيه المزيد من العقود إلى الشركات الصغيرة المحرومة.