عيّن نادي تشيلسي الإنجليزي، ماوريسيو بوكيتينو، ليدرب فريقه الأول لكرة القدم، بحثًا عن نهضة سريعة من كبوته، بعقد يمتد إلى عامين، مع خيار التجديد لعام إضافي، ليعود إلى “البريميرليج”، بعد أربعة أعوام من إقالته من توتنهام، ليصبح أول أرجنتيني يقود الفريق، ورقم 43 منذ الإسكتلندي جون روبرتسون في يناير 1877، فيما بدأ البلوز في الوقت نفسه في طرق أبواب الأوروجوياني مانويل أوجارتي، لاعب وسط سبورتنج لشبونة البرتغالي، الذي يملك شرطًا جزائيًا بقيمة 53 مليون جنيه “65.74 يورو”.
وكان الألماني يوليان ناجلسمان، والإسباني لويس إنريكي على قائمة خيارات النادي، لكن وقع الاختيار على بوكيتينو، الذي بدأ مشواره التدريبي مع إسبانيول الإسباني، لخبرته الإنجليزية مع ساوثهامبتون، وتوتنهام الذي أوصله إلى نهائي دوري الأبطال في 2019، قبل أن يخسره 0ـ2 أمام ليفربول.
ويعدّ بوكيتينو، المقال الموسم الماضي من باريس سان جيرمان الفرنسي، سادس مدرب دائم لتشيلسي خلال خمسة أعوام. كما يعدّ الثاني من أمريكا الجنوبية بعد البرازيلي لويس سكولاري.
وعاش تشيلسي موسمًا للنسيان، بحلوله في المركز الـ 12 في الدوري، بفارق 45 نقطة عن مانشستر سيتي البطل، على الرغم من إنفاقه أكثر من 600 مليون جنيه في سوق الانتقالات الصيف الماضي ومطلع العام الجاري.
من جهة أخرى، وبحسب صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، أمس، بدأ النادي تحركاته في سوق الانتقالات مبكرًا، إذ أطلق محادثات متقدمة مع أوجارتي، لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالي، وسط منافسة من باريس سان جيرمان، الذي تقدم بعرضه، وأستون فيلا الإنجليزي.
وذكرت الصحيفة أن النادي يخطط مرة أخرى لإنفاق المزيد من الأموال لتدعيم صفوفه، خاصة في خط الوسط، إذ يسعى لبيع ماسون ماونت مقابل 75 مليونًا، بعد أن وضع في خياراته كلًا من البلجيكي روميو لافيا من ساوثهامبتون، والفرنسي يوسف فوفانا من موناكو، والإكوادوري موسيس كايسيدو من برايتون.