استسلم ليونيل ميسي لقوانين اللعب المالي النظيف التي تعرقل تقدم إدارة برشلونة بعرض رسمي لإعادته لصفوفه خلال الميركاتو الصيفي 2023 عقب انتهاء عقده الحالي مع باريس سان جيرمان في يونيو المقبل.
ويرفض ميسي تفعيل بند تجديد عقده لباريس سان جيرمان منذ انتهاء كأس العالم 2022، انتظاراً لانتهاء عقده في يونيو المقبل، على أمل تقنين برشلونة لأوضاعه المالية ومن ثم التمكن من تقديم عرض رسمي لإعادته.
لكن يبدو أن هذا الحلم بعيد المنال، وسيستغرق المزيد من الوقت، في ظل استعداد النادي لتجديد كامب نو وانفاق ما وفره من أموال بعد اعتزال جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
وسينتظر ميسي لأسبوعين على أبعد تقدير قبل اتخاذ قراره، بحسب ما ذكره فابريزيو رومانو مساء اليوم الاثنين.
وقال الصحفي الإيطالي الموثوق عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر “ليونيل ميسي يريد اتخاذ قرار ما بشأن مستقبله قريباً، رغم أنه لا يضمن إعلان هوية فريقه الجديد في غضون أيام قليلة”.
أضاف رومانو “ميسي يريد اختيار فريقه المستقبلي في أسرع وقت ممكن، ولا يوجد حالياً أي عرض رسمي من جانب برشلونة بسبب قيود اللعب المالي النظيف Financial Fair Play”.
وعلم رومانو من مصادره أن عرض نادي الهلال السعودي المقدم ليو ميسي قائم حتى الآن ولم يطرأ عليه أي تغيير منذ شهر أبريل الماضي.
وتقوم إدارة برشلونة بسلسلة من التحركات الجادة منذ نهاية العام الماضي لتقليص فاتورة الرواتب السنوية لتتوافق مع قوانين اللعب المالي النظيف التي تقرّها رابطة الأندية الإسبانية.
وقدم الثلاثي جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا يد العون لبرشلونة لتخفيف الأعباء المالية عليه بإعلان رحيلهم.