طفت شهادات جديدة على السطح في قضية التحرش التي تورط فيها أسطورة إشبيلية وبرشلونة، داني ألفيس، وتسببت في حجزه في السجن على مدار النصف الثاني من الموسم الحالي.
وتم القبض على الظهير الأيمن الدولي البرازيلي داني ألفيس، فور عودته من نهائيات كأس العالم 2022، حيث وجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي في منتصف يناير، ليمضي الآن أكثر من 100 يوم مسجوناً في مدينة برشلونة.
وتستمر قضية ألفيس في المضي قدماً بإعلان ملاحظات جديدة عن ضحيته المزعومة الأخيرة، حول لقاءها معه من خلال برنامج “En Boca de Todos’ الذي تحدثت له عن تجربتها مع ألفيس في ملهى ساتون الليلي في مدينة برشلونة بكتالونيا، حيث وقع الحادث المزعوم.
ورفض رئيس المحكمة الإفراج عن داني ألفيس بكفالة مرتين في هذه القضية، رغم أنه لا يزال يأمل في إطلاق سراح مؤقت في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، إلا أن طلبه هذا مُعرض للرفض بعد الشهادات الجديدة التي ظهرت.
وقالت المجني عليها: “جاء ألفيس نحوي وقال: ألا تعرفين من أنا؟ وقلت لا.. قال لي: اسمي داني ألفيس. أتذكر بعدها أنه أمسك يدي لاستخدامها، وطلب مني أن أغادر معه لكنني رفضت”.
أضافت: “بدأت أشعر بالخوف والتفكير حقًا، ماذا لو وضع شيئًا في مشروبي، ماذا لو فعل شيئًا لصديقي فكرت في كل شيء في وقت قصير جداً”.
وأصر ألفيس على أن اللقاء كان بالتراضي، وحافظ على براءته من الأمر، مع ذلك سيبقى مسجونًا في الوقت الحالي، وحتى الآن لم يتم إعلان موعد المحاكمة للتعرف على المدة الجديدة التي سيقضيها في السجن.
اقرأ ايضاً