أكد وزير النقل السوري زهير خزيم أهمية عودة الرحلات الجوية بين سوريا وفنزويلا، مشيرا إلى أنها تفتح آفاقا بمختلف المجالات وتسهل للمواطنين الفنزويليين من أصل سوري التواصل مع الوطن.
وقال خزيم إنه ستكون هناك مباحثات لتطوير آلية التعاون المشترك بين سوريا وفنزويلا، لإعادة تفعيل كل الاتفاقيات المبرمة سابقاً، وضرورة تذليل العقبات وتطوير العلاقات بين البلدين: “لأننا في كلا البلدين بأمسّ الحاجة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتنشيط السياحة”.
كما ثمّن وزير النقل السوري المواقف الفنزويلية النبيلة للشعب والحكومة الفنزولية إلى جانب سوريا في مختلف المحطات التي مرت بها خلال الأزمة.
واعتبر الوزير أن استعادة الرحلات الجوية الفنزويلية إلى دمشق “رسالة إلى قوى الاستكبار العالمي، بأننا في سوريا وفنزويلا مصمّمون على كسر هذا الحصار، والعمل على إيجاد صيغ لتبادل الخبرات في مجالات الطيران والنقل البحري”.
هذا وحطت أمس أول طائرة في رحلة مباشرة من فنزويلا إلى سوريا قادمة من مطار كاراكاس، إيذاناً بعودة حركة النقل الجوي بين البلدين المتوقفة منذ نحو 11 عاماً. وتعتبر هذه خطوة عملية لكسر الحصار المفروض على البلدين منذ عدة سنوات.
من جهته، أكد وزير النقل الفنزويلي رامون بيلاسيكز أراغويان أن استئناف الرحلات الجوية بين بلدينا “يشكل انتصارا لشعبينا وتجسيداً لإرادة قيادتي البلدين”، وأشار إلى وجود أكثر من مليون مواطن سوري يقيمون في فنزويلا، وأن عودة الرحلات الجوية ستساهم في إعادة الوصل التجاري بين البلدين.