خطف فريق إشبيليا الاسباني الأول لكرة القدم، صباح اليوم، لقب بطولة الدوري الأوروربي بانتصاره بركلات الترجيح 4ـ1 أمام روما الايطالي بعد نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بنتيجة 1ـ1 في اللقاء الذي جمعهم على ملعب بوشكاش أرينا في مدينة بودابست العاصمة المجرية.
واستطاع إشبيلية تحقيق الانتصار في النهائي الرابع الذي يصل إلى ركلات الترجيح في البطولة من أصل 13 لقاءً منذ استحداث نظامها الجديد عام 2009.
وتقدم الأرجنتيني باولو ديبالا لاعب روما بالنتيجة لفريقه عند الدقيقة 34، قبل أن يسجل زميله الإيطالي جيانلوكا مانشيني المدافع هدف التعادل لإشبيلية بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 55 من عمر اللقاء.
ووصل أشبيليا للقبه السابع في تاريخ البطولة، ويعد اللقب هو الـ14للأندية الاسبانية في بطولة الدوري الأوروبي، والتي تحتل المركز الاول في عدد البطولات بحسب الدول.
نافاس.. ثاني أكبر المشاركين
أصبح الإسباني خيسوس نافاس، لاعب فريق إشبيلية الأول لكرة القدم، بمشاركته أمس أمام روما في نهائي الدوري الأوروبي، ثاني أكبر اللاعبين المشاركين بشكل أساسي في نهائي البطولة، وفقًا لموقع “أوبتا” المختص بالإحصاءات.
وشارك نافاس في اللقاء بعمر 37 عامًا و181 يومًا، خلف الإسكتلندي السابق ديفيد وير، لاعب فريق رينجرز الإنجليزي، الذي يعدّ أكبر اللاعبين مشاركة بعمر 38 عامًا و4 أيام. ويمثل المدافع الإسباني إشبيلية منذ العام 2017، وشارك في 166 لقاء.
شغب.. وحضور الأساطير
شهد ملعب بوشكاش أرينا في مدينة بودابست، العاصمة المجرية، الذي احتضن مواجهة فريق روما الإيطالي الأول لكرة القدم أمام نظيره إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، حضورًا جماهيريًا واسعًا بلغ نحو 65 ألف متفرج وسط أجواء شغب من الجماهير بعد إلقاء العديد من الألعاب النارية وسط أرضية ملعب المباراة، ما استدعى تدخل رجال الإطفاء.. وفي الصور التي التقطت أمس.. يظهر في الأولى رجال الإطفاء لحظة إبعاد الألعاب النارية.. وفي الثانية الإيطالي فرانشيسكو توتي أسطورة فريق روما مع أحد الجماهير يأخذ سيلفي.. وفي الثالثة زولتان جيرا أسطورة كرة القدم المجرية يحمل كأس البطولة قبل انطلاق المواجهة (رويترز) و(المركز الإعلامي ـ الاتحاد الأوروبي)