هاجم المدير الفني لنادي روما الإيطالي، جوزيه مورينيو، الحكم الدولي الإنجليزي أنتوني تايلور، حين سُئل عن رأيه في مستوى التحكيم خلال المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، والتي خسرها أمام إشبيلية الإسباني بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 1/4، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
ويعتقد مورينيو أن الحكم الإنجليزي كان “إسبانياً” في العديد من اللقطات الحاسمة، وأخطأ التقدير في البطاقات الصفراء على مدار 120 دقيقة، مُركزاً في حديثه مع وسائل الإعلام على حادثة تعمد مهاجم إشبيلية، لوكاس أوكامبوس الحصول على ركلة جزاء بالادعاء والتمثيل، دون تلقي بطاقة صفراء.
وألمح جوزيه مورينيو إلى أحقية فريقه في ركلة جزاء بعدما منع لاعب وسط إشبيلية، فرناندو، مرور كرة عرضية بلمس واضح باليد من داخل منطقة الجزاء قبل نهاية الشوط الثاني بدقائق.
قال مورينيو في حديثه مع قناة سكاي سبورت “الحكم بدا إسبانيا، هناك العديد من البطاقات الصفراء التي منحت لنا، بينما لم يمنح لاعبي إشبيلية بطاقات مؤثرة، وتغاضى عن طرد إريك لاميلا”.
وأضاف “نأمل أن يدير أنتوني تايلور مباريات في دوري أبطال أوروبا فقط ويفعل نفس الهراء الذي فعله الليلة وليس في الدوري الأوروبي”.
أوضح سبيشيال وان “نحن نعمل في مجال كرة القدم، ونفهم جيداً تلك الحالات المؤثرة، أتحدث عن التفاصيل الصغيرة، والحكم احتسب ركلة جزاء لإشبيلية، وبعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد (الفار) للتأكد من عدم صحتها، تغاضى عن انذار أوكامبوس، وبعدها بدقائق قليلة تلقى نفس اللاعب بطاقة صفراء، بالتالي كان يجب أن يُطرد قبل الوصول إلى أشواط إضافية وركلات جزاء”.
روما مات ذهنياً وبدنياً..ولا أحتفظ بالميداليات الفضية
طلب جوزيه مورينيو من لاعبي روما رفع رؤوسهم عالية بعد الخسارة من البطل القياسي لبطولة الدوري الأوروبي، قائلاً أقول للاعبين دائماً يُمكن أن نخسر المباراة، لكن لا يمكن أن نخسر الكبرياء”.
وأتم في هذا الصدد “تحدثنا في بعض المؤتمرات الصحفية سلفاً، وقلت إما سنفوز بلقب البطولة أو سنموت، واليوم نحن مُتنا ذهنياً وبدنياً. يجب أن أستعيد توازني وأدافع عن لاعبي فريقي”.
وعن لقطة إهدائه الميدالية الفضية لأحد مشجعي نادي روما بعد دقائق من تسلمها من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في مراسم تتويج إشبيلية، أجاب مورينيو قائلاً “أنا أوزع الميداليات الفضية، لا أحتفظ بها، فقط أحتفظ بالميداليات الذهبية”.
وكان مورينيو قاد فريق روما للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي “كونفرانس ليغ” في نهاية الموسم الماضي، بعد الفوز على فينورد في النهائي، ليهدي أول لقب قاري للذئاب منذ عام 1962 عندما تُوج النادي بكأس المعارض الذي تغير اسمه إلى كأس الاتحاد الأوروبي ثم الدوري الأوروبي حالياً.