الورم الأرومي الشبكي، وهو شكل نادر من سرطان العين، يؤثر هذا الورم الخبيث في المقام الأول على الرضع والأطفال الصغار، ما يشكل تحديات كبيرة ويتطلب اهتمامًا سريعًا من أجل العلاج الناجح، يمكن أن يؤدي فهم العلامات والمخاطر وخيارات العلاج المتاحة إلى إحداث فرق كبير في الاكتشاف المبكر وتحسين النتائج للأطفال المتأثرين، وفقًا لما نشره موقع “healthshots”.
ما هو الورم الأرومي الشبكي؟
يتطور الورم الأرومي الشبكي في شبكية العين، وهي نسيج حساس للضوء يقع في الجزء الخلفي من العين، يصيب في المقام الأول الأطفال الصغار عادةً دون سن الخامسة ويمكن أن يحدث في إحدى العينين أو كلتيهما.
قد تشمل أعراض الورم الأرومي الشبكي ما يلي
توهج أبيض أو مصفر في حدقة العين عند تسليط الضوء على العين المصابة.
الحول: العيون المتقاطعة أو المنحرفة.
ضعف الرؤية أو فقدانهافي العين المصابة.
احمرار أو تورم أو ألم في العين.
ما الذي يسبب الورم الأرومي الشبكي؟
في حين أن السبب الدقيق لهذه الطفرات لا يزال غير معروف ، فإن بعض الطفرات الجينية الموروثة ، مثل جين RB1، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالورم الأرومي الشبكي، ما يقرب من 40% من حالات الورم الأرومي الشبكي موروثة، مما يعني أنها تنتقل من الأب إلى الطفل من خلال طفرة جينية معينة، بينما تحدث نسبة 60% المتبقية بشكل عفوي دون تاريخ عائلي.
الاكتشاف المبكر يقلل من مخاطر الإصابة به
يعد الاكتشاف المبكر أحد أهم جوانب الورم الأرومي الشبكي، يجب على الآباء توخي الحذر بشأن أي علامات أو أعراض قد تشير إلى وجود هذه الحالة، فإن أكثر الأعراض شيوعًا هو الانعكاس الأبيض في حدقة العين ، والذي يشار إليه غالبًا باسم “العين البيضاء”.
إذا لاحظت أي أعراض ، فمن الضروري استشارة طبيب عيون الأطفال على الفور لإجراء فحص شامل للعين، سيجري طبيب العيون سلسلة من الاختبارات ، بما في ذلك فحص العين الموسع ، وفحوصات التصوير وربما خزعة ، لتأكيد تشخيص الورم الأرومي الشبكي، يمكن إجراء اختبارات إضافية مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص.