منح المدافع البلجيكي المخضرم توبي ألدرفيريلد فريق رويال أنتويرب لقب الدوري البلجيكي للمرة الأولى منذ 66 عاماً بعد أن سجل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد جينك في ختام دراماتيكي لمباريات الموسم.
تعادل أنتويرب 2-2 مع مضيفه راسينغ جينك لينهي صراع اللقب متصدراً برصيد 47 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن ملاحقيه الإثنين سانت جيلواز وجينيك.
وكان فريق سانت جيلواز في طريقه للفوز بلقبه الأول منذ 88 عاماً لكنه خسر الرهان في ختام مثير لمباراته الأخيرة على أرضه أمام كلوب بروج 3-1.
وخرج أنتويرب من السباق قبل دقيقة واحدة على نهاية المباراة أمام جينك حيث تأخر 2-1 بينما كان سانت جيلواز متقدماً 1-0 على أرضه أمام بروج، لكن تحولاً كبيراً في الأحداث في آخر مباراتين فاصلتين بالبطولة قلب السباق على اللقب رأساً على عقب.
هدف التعادل المذهل للمدافع البلجيكي السابق ألدرفيريلد إلى جانب الانهيار المفاجئ في جيلواز الذي تلقى ثلاثية سريعة في الوقت القاتل من مهاجمي كلوب بروج، جعل أنتويرب بطلاً.
ختام دراماتيكي للموسم البلجيكي
بينما كان سانت جيلواز في طريقه للفوز وكان أنتويرب متأخراً، كان اللقب يتجه إلى النادي الذي يتخذ من بروكسل مقراً له، والذي فاز بالبطولة آخر مرة في عام 1935 وعاد فقط إلى دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بعد غياب دام 48 عاماً.
لكن آمال جيلواز انتهت عندما أدرك المهاجم الياباني شيون هوما التعادل لبروج في الدقيقة 89، وهو ما دفع جينك فجأة إلى مركز الصدارة.
استقبل جيلاوز هدفين آخرين في الوقت المحتسب بدل الضائع وخسر 3-1 في انعكاس أكثر دراماتيكية.
كان على جينك، الذي لم يكن لديه سوى فرصة الـ3 نقاط للفوز باللقب قبل بداية المرحلة الأخيرة، الحفاظ على تقدمه 2-1 للفوز باللقب، لكن تسديدة ألدرفيريلد القوية من داخل المنطقة في الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي أهدت أنتويرب اللقب.
وأنهى زملاء ألدرفيريلد الموسم في المركز الأول برصيد 47 نقطة وسيتنافسون في دوري أبطال أوروبا، وهي أول ظهور لهم في الأبطال منذ خسارتهم أمام ريال مدريد في الدور الأول في مسابقة 1957-1958.
وكان من الممكن أن يفوز أنتويرب، الذي يدربه الدولي الهولندي الدولي السابق مارك فان بوميل، باللقب نهاية الأسبوع الماضي، ويحتاج إلى الفوز على أرضه في مباراته قبل الأخيرة مع جيلواز، لكنه تلقى هدف التعادل في وقت متأخر لترك الفرصة تضيع أمام المشجعين المذهولين.
وقال ألدرويرلد للتلفزيون البلجيكي بعد عمله البطولي في تتويج فريقه: “ليس لدي كلمات لهذا، لقد قتلنا الجميع، لقد ناضلنا بشدة من أجل هذا. كان الجميع ضدنا، لكننا فعلنا ذلك اليوم”.