قائد من أبرع 50 قائدًا عسكريًا في التاريخ، ووصفته جوةلدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل، إبان حرب 6 أكتوبر 1973 بالجنرال النحيف المخيف، إنه المشير محمد عبد الغني الجمسي، مهندس حرب أكتوبر المجيدة، الذي رحل عن عالمناً في مثل هذا اليوم 7 يونيو عام 2003 عن عمر ناهز82 عامًا.
ربما يعجبك
قصة اللواء “عادل فودة” وكتيبته.. أول من دخلوا سيناء لتحريرها في حرب أكتوبر
الإثنين 24 أبريل 2023
فى ذكرى العاشر من رمضان.. اللواء هشام الحلبي يكشف “كلمة السر” فى حرب أكتوبر المجيدة
السبت 1 أبريل 2023
المشير محمد عبدالغني الجمسي وكان المشير محمد عبد الغني الجمسي، يدون كل الملاحظات أثناء اجتماعات القيادات العسكرية في “كشكول” يضم كل كبيرة وصغيرة عن القوات المسلحة المصرية، وظروف الحرب مع العدو الصهيوني إسرائيل، لذلك أطلق الرئيس الراحل محمد أنور السادات على هذا الكشكول أسم ” كشكول الجمسي” الذي ساعد في تحديد أنسب توقيت لحرب 6اكتوبر 1973 ودراسة الموقف العسكري للعدو والقوات العسكرية المصرية والسورية، حيث كان وقتها رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. واختاره السادات قائدًا للمفاوضات مع العدو بعد الحرب في يناير 1974وكان وقتها يشغل منصب فريق أول، واعتبر من أشرس القادة الذين كانوا على مائدة المفاوضات وأطلقت عليه جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل أبان حرب أكتوبر لقب ” الجنرال النحيف المخيف”. المشير محمد عبدالغني الجمسي في مرحلة الطفولة ولد المشير محمد عبد الغني الجمسي في 9 سبتمبر1921 في محافظة المنوفية وأتم تعليمه النظامي قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، ومن حسن حظه أن حكومة الوفد برئاسة مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر الأسبق، سمحت في ذلك الوقت لجميع الفئات والطبقات الاجتماعية الالتحاق بالكلية الحربية، فالتحق بالكلية هو وعدد من طبقته مثل جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وتخرج عام 1939 من سلاح المدرعات. وعين ضابطًا في الصحراء الغربية أثناء الحرب العالمية الثانية وكان من قلائل القادة الذين شاهدوا أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة الجنرال البريطاني مونتجومري، والمحور بقيادة الجنرال الألماني روميل عام 1942وأضافت تلك الفترة الكثير لخبرته العسكرية. وانتقل للعمل ضابطًا بالمخابرات الحربية ثم مدرسا بمدرسة المخابرات وتلقى عددًا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم وحصل على إجازة كليه القادة والأركان عام1951، كما حصل على إجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.وعقب هزيمة يونيو 1967، قدم “الجمسي” استقالته إلى الرئيس جمال عبد الناصر، الذي رفض قبولها وأسند له مهمة الإشراف على تدريب الجيش المصري حيث كان من أكثر قيادات الجيش علمًا بالعدو ثم تولى منصب رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، وتلاها شغل منصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ثم رئيس أركان حرب القوات المسلحة وتولى الكثير من المناصب وعين وزيرًا للحربية في 1974، وكان أخر وزير حربية، حيث تم استبدال الاسم بـ ” وزارة الدفاع” ثم عين نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للحربية والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة في1975. كما عين مستشارا عسكريا لرئيس الجمهورية في 1978ثم رقى إلى رتبة المشير شرفيًا في 1980.وحصل على الكثير من الأوسمة والميداليات من مصر والدول العربية والأجنبية منها وسام نجمة الشرف العسكرية ووسام التحرير ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة. حياته المهنية تقلد عدداً من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية.• تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس في 1956.• تولى رئاسة أركان حرب المدرعات في 1957.• قائد اللواء الثاني مدرعات في 1958.• التحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي في 1960.• قائد مدرسة المدرعات في 1961.• رقى إلى رتبة لواء في يوليو في 1965.• رئيساً لعمليات القوات البرية في 1966.• رئيسا لأركان حرب الجيش الثاني في 1967.• تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة في 1971.• مديراً للمخابرات الحربية في 1972.• رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة في يناير 1972.• رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 1973ليحل محل الفريق سعد الدين الشاذلي. بعد عزله • رُقّى إلى رتبة فريق في 1973..• عُيِن رئيساً للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101.• عُيّن رئيساً للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية.• رُقِي إلى رتبة فريق أول في 1974.• عُيّن وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في 1974 وحتى أكتوبر 1978.• عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للحربية والإنتاج الحربى وقائداً عاماً للقوات المسلحة في 1975.• عقب خروجه من وزارة الدفاع في 1978 عُيّن مستشاراً عسكرياً لرئيس الجمهورية.• رُقّى إلى رتبة مشير شرفياً في 1980.• تقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980.