لم يتوصل العلماء بعد إجراء الكثير من التجارب، حتى الآن، إلى الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه، إلا أنهم بعد مرور العديد من السنوات فى الأبحاث والتجارب استطاعوا الوصول إلى بعض العقاقير واستخدام الجراحة فى إزالة الأورام المسرطنة، للحد من انتشار الورم، وذلك وفقا لما نشره موقع ساينس ألرت.
وأظهرت نتائج التجارب فى شيكاغو أن قرص دواء يخفض إلى النصف خطر الوفاة سرطان الرئة عند تناوله يوميا بعد الجراحة لإزالة الورم، ويتسبب سرطان الرئة فى وفاة ما يقرب من 1.8 مليون شخص كل عام فى جميع أنحاء العالم.
وأجرى الأطباء عملية جراحية للمرضى أولا لإزالة الورم، ثم تناول نصف المرضى العلاج يوميا، والآخر علاجا وهميا، وأظهرت النتيجة أن تناول القرص أدى إلى انخفاض بنسبة 51% فى خطر الوفاة للمرضى المعالجين، مقارنة بالدواء الوهمى، وبعد خمس سنوات كان 88% من المرضى الذين تناولوا العلاج لا يزالون على قيد الحياة، مقارنة من المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمى.
ومن جانبه قال الدكتور روى هيربست، من جامعة ييل فى شيكاغو، إن هذا أن العقار يساعد على منع انتشار السرطان إلى المخ والكبد والعظام.
وفى ذات السياق قال الدكتور ناثان بينيل، من مؤسسة كليفلاند كلينك، إنه تم ترخيص تلك الحبوب فى عشرات البلدان، وقد تم بالفعل منحه إلى نحو 700 ألف شخص، وفقا لبيان صحفى صادر عن أسترازينيكا، بعد الموافقة عليه من الولايات المتحدة، بعد أن أظهرت تحسنا فى بقاء المريض خاليا من المرض.