شدد النرويجي إيرلينغ هالاند، هداف مانشستر سيتي، على أنه “ليس متوتراً”، معتبراً أن الانتقادات التي يتعرّض لها تكون “أمراً جيداً في العادة”.
جاء ذلك عشية نهائي دوري أبطال أوروبا في إسطنبول السبت، بين “سيتي” وإنتر ميلان.
هالاند يشكّل أبرز تهديد لإنتر ميلان، إذ سجل 52 هدفاً في كل المسابقات، في أول موسم له مع “سيتي”، وأحرز أيضاً الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم.
الهداف النرويجي حقق رقماً قياسياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلاً 36 هدفاً، وبات أسرع وأصغر لاعب يبلغ 30 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، معادلاً إنجاز ليونيل ميسي ولويز أدريانو، بتسجيله 5 أهداف في مباراة واحدة بالمسابقة. لكنه سجل هدفاً واحداً في مبارياته السبع الأخيرة.
“بقيت مباراة واحدة فقط”
وكالة “أسوشيتد برس” نقلت عن هالاند قوله: “بالطبع أشعر بالضغط. سأكذب إذا قلت إنني لم أفعل. أنت تقول ذلك بنفسك وهذا صحيح. فاز (سيتي) بالدوري الإنجليزي من دوني، وأحرز كل الألقاب من دوني. لذلك أنا هنا لمحاولة إنجاز أمر لم يفعله النادي سابقاً، وسأبذل قصارى جهدي” في هذا الصدد.
وأضاف: “لو قلت هذا السيناريو قبل (بدء) الموسم، لما كنت سأفكّر به. ولكن، مرة أخرى، عندما تنظر إلى الفريق، إلى أيّ مدى كان قريباً من كل بطولة في كل موسم، لم يكن الأمر كما لو كان مستحيلاً”.
وتابع: “كنا نثق بأنفسنا منذ أن جئت إلى هنا. بقيت مباراة واحدة فقط، لا أعرف ماذا أقول أكثر”.
“الابتسام والاستمتاع بالحياة”
هالاند علّق على تسجيله هدفاً واحداً في مبارياته السبع الأخيرة، قائلاً: “يمكنك التفكير في الأمر على أنه هدف واحد في 7 مباريات أو 52 هدفاً في 52 مباراة و8 تمريرات حاسمة. يمكنك التفكير في الأمر من كلا الاتجاهين. لست متوتراً. أشعر بأنني بوضع جيد حقاً”.
وأضاف: “أعتقد بأنه غالباً ما يكون أمراً جيداً، عندما يبدأ الناس بانتقادك. سجلت كل مباراة، ثم بدأ الناس ينتقدونني. هذا ما حدث بشكل أساسي. عندما ينتقدك الناس يكون هذا أمراً جيداً في العادة. يتعلّق الأمر بمحاولة الابتسام قليلاً والاستمتاع بالحياة”.
وتابع: “في (كأس) درع المجتمع (التي هزم فيها ليفربول مانشستر سيتي 3-1 في يوليو الماضي) أهدرت فرصتين كبيرتين. يمكن أن يحدث ذلك، وسيحدث مرة أخرى. ماذا يمكن للمرء أن تفعل؟ لا شيء. علينا التركيز على الأمر التالي، المباراة التالية، وهذا ما فعلته. سجلت هدفين في المباراة التالية، لذلك لم تكن بداية سيئة”.