يصاب بعض الأشخاص بألم حاد وغير متوقع في المعصم، قد يكون ذلك مؤشرًا على ارتفاع مستويات حمض البوليك في جسمك. واليوريك اسيد هو نفايات ينتجها الجسم عندما يقوم بتكسير مركبات تسمى البيورينات، حيث ينتقل معظم حمض اليوريك عن طريق الدم إلى الكلى، فتقوم بإزالته على شكل بول. يمكن أن يؤدي احتفاظ الجسم بكميات كبيرة بشكل غير طبيعي من حمض اليوريك إلى حالة تسمى فرط حمض اليوريك في الدم، حسب موقع ” onlymyhealth”،
يكشف الموقع عن أسباب ارتفاع حمض اليوليك ، وعلامات التحذير التي يجب البحث عنها ، وتغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في مكافحة هذه الحالة كالتالى:
أسباب ارتفاع حمض اليوريك
متلازمة التمثيل الغذائي
أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع مستويات حمض اليوليك هو الإفراط في إنتاج حمض البوليك ، وغالبًا ما يرتبط بحالات طبية معينة مثل متلازمة التمثيل الغذائي والسمنة والصدفية، ينتج الجسم كمية زائدة من حمض البوليك أثناء تكسير البيورينات ، مما يؤدي إلى اختلال التوازن.
العوامل الغذائية
يلعب نظامك الغذائي دورًا مهمًا في مستويات حمض اليوليك، يمكن للأطعمة الغنية بالبيورينات، مثل اللحوم العضوية والمحار واللحوم الحمراء وأنواع معينة من الأسماك، أن تزيد من إنتاج حمض اليوريك.
علامات التحذير من ارتفاع حمض اليوريك
1) ضعف صحة المفاصل
من أكثر الأعراض التي يمكن التعرف عليها لارتفاع حمض اليوليك آلام المفاصل، المعروفة باسم النقرس، يؤثر الألم عادةً على إصبع القدم الكبير ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في مفاصل أخرى مثل الكاحلين والركبتين والمعصمين والأصابع، غالبًا ما تكون نوبات النقرس مفاجئة وشديدة مصحوبة بتورم واحمرار ومحدودية الحركة.
2) حصى الكلى
يمكن أن يساهم ارتفاع مستويات حمض البوليك في تكوين حصوات الكلى، يمكن أن تسبب هذه الرواسب الصلبة الصغيرة ألمًا شديدًا في أسفل الظهر والبطن ، وكثرة التبول ، ووجود دم في البول.
3) التعب والانزعاج
يمكن أن تتداخل مستويات حمض البوليك المرتفعة مع استقلاب الطاقة في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب وعدم الراحة بشكل عام، قد يعاني الأفراد من شعور عام بالتوعك وانخفاض القدرة على التحمل البدني ونقص الحافز.
علاج ارتفاع مستويات حمض اليوريك
1) التغييرات الغذائية
يعد اتخاذ خيارات غذائية ذكية أمرًا بالغ الأهمية في إدارة مستويات حمض اليوليك، قلل من تناول الأطعمة الغنية بالبيورين واختر نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن منتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب الكثير من الماء على التخلص من حمض البوليك الزائد.
2) التمرين المنتظم
لا يساعد الانخراط في النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي فحسب، بل يحسن أيضًا الدورة الدموية ويساعد في إفراز حمض اليوليك من خلال العرق، ابدأ بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا وانخرط في الأنشطة التي تستمتع بها ، مثل ركوب الدراجات أو السباحة أو تمارين القوة.
3) إدارة الوزن
يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا ضروريًا للوقاية من مستويات حمض البوليك المرتفعة وإدارتها، يمكن أن يساهم الوزن الزائد في زيادة إنتاج حمض اليوريك ويضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل، مما يؤدي إلى زيادة نوبات النقرس المتكررة، يمكن أن يساعد دمج نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام في روتينك في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه.