أكدت مجددا المدعية العامة فى مدينة “آنسى” الفرنسية لين بونيه ماتى أنه حتى الآن لا توجد دوافع إرهابية واضحة وراء هجوم الطعن الذى نفذه شخص صباح الخميس الماضي، وأسفر عن إصابة أربعة أطفال واثنين من المتقاعدين فى المدينة الواقعة جنوب شرق فرنسا.
وقالت لين بونيه ماتى – فى مؤتمر صحفي، اليوم /السبت/ – إنه “لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن الإرهاب كان دافع المهاجم، والادعاء سيظل كالمعتاد على تواصل مع المكتب الوطنى لمكافحة الإرهاب”.
وأضافت: أن “المتهم مثل اليوم أمام قاضى التحقيق بتهمة الشروع فى القتل، ولكنه رفض الحديث إلى القاضى”، مشيرة إلى أن التحاليل الخاصة بالمخدرات والكحول التى تم إجراؤها للمتهم، تبين أنها سلبية.
يشار إلى أن المتهم هو لاجئ سورى فى السويد منذ 2013، ويبلغ من العمر 31 عاما، ويخضع حاليا للتحقيق بتهمة الشروع فى القتل، حيث قام بطعن ستة أشخاص بالسكين، بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 22 شهرا و3 سنوات، فى حديقة بالقرب من بحيرة “آنسي”، والتى تقع فى إقليم سافوا العليا التابع لمنطقة رون ألب جنوب شرق فرنسا.. وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان أمس “الجنون عذر سهل للغاية، من المهم معرفة أنه يخضع للاستجواب، وهو شخص بكامل قواه العقلية”، فيما قام الرئيس الفرنسى وزوجته بزيارة الضحايا، ثم توجه إلى دائرة الشرطة بالمدينة لتقديم الشكر لكل من ساعد وقدم الدعم خلال الحادثة التى هزت البلاد.