أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، استعداده للسعى من أجل تعاون استراتيجى أوثق بين بلاده وروسيا، بما يتوافق مع الرغبة المشتركة لشعبى البلدين لبناء دولة قوية والدفاع عن السلام والأمن العالميين بشكل موثوق.
ودافع زعيم كوريا الشمالية – في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين؛ بمناسبة العيد الوطني لروسيا، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين – عن قرار غزو روسيا لأوكرانيا، مُبديا الدعم والتضامن الكاملين له..قائلا “إن الشعب الروسي القوي والحكيم صنع تاريخًا وثقافة لفترة طويلة منذ أن رسخ جذوره العميقة في أرضه الشاسعة، وشق طريقًا فخورًا بالتنمية، مما يدل على كرامة وقوة هذه الدولة”.
وتابع، في الرسالة ،”أنه بفضل القرار الصحيح وتوجيهات الرئيس الروسي، دخل الشعب الروسي في نضال لإحباط التهديدات والتحديات المتصاعدة للقوى المعادية لحرمان روسيا من سيادتها وأمنها وحياتها السلمية مرحلة حاسمة جديدة”، مشيرا إلى أن شعب كوريا يقدم الدعم الكامل والتضامن مع الشعب الروسي في نضاله الشامل من أجل تنفيذ القضية المقدسة للحفاظ على الحقوق السيادية والتنمية والمصالح لبلدهم ضد الإمبرياليين الاستبداديين والتعسفيين وتحقيق العدالة الدولية.
ميدانيا..أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)، إحباط محاولة القوات الأوكرانية إجراء استطلاع على محور ليسيتشانسك، وصد هجوم معاد على محور سوليدار – أرتيوموفسك.
وذكرت مجموعة “الجنوب” التابعة للجيش الروسي، أن قوات المدفعية التابعة لمجموعة الجنوب، دمرت خلال الاشتباك مواقع النار التابعة للجيش الأوكراني في بيلوغوروفكا وخروموفو ودروجبا، مضيفة أن القوات الروسية دمرت مستودعا للذخيرة في منطقة كراسنوغوروفكا وعربة قتال مشاة وشاحنة صغيرة في مواقع قوات نظام كييف في منطقة كراسنوي، كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرات بدون طيار أوكرانية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها قضت على 470 عسكريا أوكرانيا، ودمرت نحو 15 دبابة من بينها 3 من طراز (يوبارد) الألمانية، إضافة إلى تدمير منظومة (ستورمر) البريطانية للدفاع الجوي وإسقاط طائرة هجومية أوكرانية و8 مسيرات و6 صواريخ (هايمرز)، لافتة إلى تدمير نحو 115 مركزا للقيادة وتمركزات لقوات (كييف) وصد هجمات أوكرانية جديدة على محاور دونيتسك وزابوريجيا.
في المقابل، أكد الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 216 ألفا و180 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة “خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و931 دبابة و7 آلاف و636 من المركبات المدرعة و3 آلاف و746 من النظم المدفعية و601 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و362 من أنظمة الدفاع الجوي و314 طائرة مقاتلة و299 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 6 آلاف و471 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 510 من المعدات الخاصة و3 آلاف و307 طائرات مسيرة وإسقاط 1183 من صواريخ كروز”.
من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون أولكسندر بروكودين، بأن القوات الروسية قصفت منطقة (خيرسون) 26 مرة؛ مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
ونقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية، اليوم، عن بروكودين قوله “خلال اليوم الماضي شن الروس 26 غارة، حيث أطلق 132 قذيفة هاون ومدفعية وطائرات بدون طيار”، مؤكدا أن الجيش الروسي استهدف الأحياء السكنية للمستوطنات المأهولة.
كانت روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم “دونباس” جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي “دونيتسك” و”لوجانسك “رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما “جمهورية مستقلة” ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.. بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين /الجمعة 30 سبتمبر 2022/ في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي :لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا؛ بعد “استفتاءات” رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام: إن “الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي”.