أثار المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي جدلاً واسعاً داخل أروقة نادي باريس سان جيرمان، بعدما أرسل رسالة إلى الإدارة يوم الاثنين يبلغها فيها بأنه لن يقوم بتفعيل بند تجديد عقده لمدة سنة إضافية على عقده الحالي الذي سينتهي في يونيو 2024.
ولن يصبح بند تمديد عقد كيليان مبابي حتى 2025 أي قيمة قانونية مع حلول 1 أغسطس المقبل، إذا لم يقتنع اللاعب نفسه بتنشيط هذا البند.
وقال الموقع الرسمي لإذاعة راديو مونت كارلو الفرنسي إن باريس سان جيرمان على صفيح ساخن حالياً بسبب التصرف الذي صدر من كيليان مبابي منتصف هذا الأسبوع.
وأوضح “يضغط المهاجم الفرنسي على إدارة باريس سان جيرمان خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي، وهي حلقة جديدة من مسلسل مبابي المثير بعد تمديده للعقد في نهاية مشوقة بصيف 2022”.
وأضاف راديو RMC “كيف تسلم باريس رسالة مبابي؟ لن يُسمح له بالرحيل مجاناً بطبيعة الحال، لكن في باريس يوجد شعور بإحياء مبابي للتوتر سواء للإدارة أو للجمهور بعد اتخاذه لهذا القرار”.
وتم تحديد الموعد النهائي لتجديد العقد أو عدم التجديد حتى عام 2025، في تاريخ 31 يوليو المقبل، وفي غضون ذلك، لا تزال المناقشات جارية بين الطرفين، بما في ذلك على المدى الطويل، وغيرها من المشاريع الاستثمارية، على حد قول RMC دائماً.
وختم الراديو حديثه “يظل كيليان مبابي لاعباً في باريس سان جيرمان حتى عام 2024، وإذا قرر الرحيل أخيراً، فقد وضع النادي سلسلة من خطط الطواريء لعام 2025، لم يتم بناء باريس سان جيرمان حول لاعب واحد، وهو ما يمثل علامة على مرحلة جديدة من التطوير، وإذا قرر اللاعب عدم التجديد لمدة سنة بعد انتهاء عقده في 2024، فإن باريس لديه الوقت الكافي لبيعه. شيء واحد مؤكد هو أن باريس سان جيرمان لن يسمح له بالمغادرة المجانية في 2024”.