صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الجزء الأوكرني من “صفقة الحبوب” تحول إلى “مشروع تجاري”، وأن نحو 3% فقط من الحبوب تصدر إلى الدول الفقيرة.
وقال لافروف خلال الدورة الـ 46 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود، الأربعاء، إن “الجزء الأوكراني من مبادرة البحر الأسود تحول منذ فترة طويلة إلى مشروع تجاري”.
وتابع: “حسب إحصاءات مركز التنسيق المشترك، فإن نحو 3% فقط تصدر إلى الدول الفقيرة”.
وأضاف: “اضطر للتأكيد أنه إذا لم تعمل مجموعة اتفاقات إسطنبول، مثلما بادر إليه الأمين العام للأمم المتحدة، حتى 17 يوليو، فلا يمكن الحديث عن تمديد الصفقة لاحقا”.
وأكد لافروف أن روسيا تعمل على تجاوز أزمة الغذاء العالمية، ومستعدة لزيادة حجم توريدات المواد الغذائية والأسمدة للدول التي تحتاج إليها، بما في ذلك بشكل مجاني.
وأضاف أن “ما يثير الأزمة (في الدول الفقيرة) هو العقوبات غير الشرعية التي يفرضها الغرب، وأخطاؤه السابقة والأعمال التي أسفرت عن ارتفاع التضخم ونمو الأسعار في فترة الوباء”.
وكشف لافروف خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود عن المبادرات الروسية لتجاوز الأزمة في دول الجنوب العالمي، بما في ذلك إنشاء مركز لتوزيع الغاز في تركيا وأولوية تصدير الأغذية إلى الدول الأكثر حاجة في إطار المبادرة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.