فاد موقع “يوراكتيف” الإعلامي بأن إسبانيا تعرقل صياغة خطة العمل لزيادة الإنتاج العسكري لحلف “الناتو”، والتي بحثها الحلف خلال اجتماع وزراء دفاعه في بروكسل مؤخرا.
وأشار الموقع إلى أن إسبانيا عرقلت الموافقة على الخطة، لأنه لم يتم دعوة أي شركة إسبانية للقاء وزراء دفاع الناتو مع الشركات الـ25 الكبرى في مجال الصناعات العسكرية في دول الناتو، والذي عقد 15 يونيو في بروكسل.
ورفضت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس الموافقة على صياغة الخطة احتجاجا على عدم دعوة الشركات الإسبانية.
ونقل الموقع عن مصادر في قطاع الصناعات العسكرية الأوروبي قولها، إن معايير اختيار الشركات “لم تكن عادلة” ولم يتم الكشف عنها.
وحسب الموقع، فإن اللقاء جمع الشركات الكبرى فقط، التي تتمتع بالقدرات على زيادة إنتاج الذخيرة للمدفعية والصواريخ للراجمات والدفاع الجوي، إضافة إلى طائرات مسيرة، بسرعة.
وذكر “يوراكتيف” من بين الشركات التي شاركت في اللقاء “رايثيون” و”لوكهيد مارتن” الأمريكيتين و”راينميتال” الألمانية وBAE البريطانية و”إف إن هرستال” البلجيكية و”روكيتسان” وبايكار” التركيتين وغيرها.
يذكر أن الخطة لزيادة الانتاج العسكري، التي يعتزم حلف الناتو إعدادها والمصادقة عليها خلال قمة فيلنيوس في يوليو المقبل، تهدف إلى ضمان زيادة إنتاج الذخيرة بأسرع ما يمكن، وقبل كل شيء تلك الأنواع منها التي تستخدم في أوكرانيا حاليا.
وتتيح الخطة إمكانيات واسعة للشركات الصناعية في دول الناتو لجذب الاستثمارات والحصول على حجوزات.