تعافى المنتخب البرازيلي من الخسارة التي مُني بها على ملعب طنجة أمام المغرب قبل 3 أشهر، بتحقيق فوز عريض على غينيا كوناكري بنتيجة 1/4 في مباراة ودية احتضنها ملعب نادي إسبانيول برشلونة، مساء اليوم السبت.
وارتدى المنتخب البرازيلي اللون الأسود للمرة الأولى في تاريخه الممتد 103 سنة، كنوع من التعبير عن غضبه من الهجمات العنصرية التي تعرض لها مهاجمه الشاب فينيسيوس جونيور الشهر الماضي، خلال مباراة بين ريال مدريد وفالنسيا على ملعب المستايا في الليغا.
وقرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم خوض مباريات ودية دولية مع منتخبات إفريقية “غينيا كوناكري والسنغال” خلال فترة التوقف الدولي مطلع شهر يونيو، في حملة بعنوان “مكافحة العنصرية”.
تقدم المنتخب البرازيلي في الدقيقة 27، عبر مهاجم نادي نيوكاسل يونايتد، جويلينتون، بمتابعة مثالية لتمريرة عرضية من ركلة حرة مباشرة لمسها ريتشارلسون برأسه على القائم القريب، لتصل إلى جويلينتون على القائم البعيد ليودعها في المرمى.
وراجع الحكم تقنية الفيديو المساعد “الفار” للتأكد من وجود هفوة على كارلوس كاسيميرو، حيث اشتبه في لمسه للكرة باليد قبل وصولها إلى جويلينتون.
واستغل هجوم المنتخب البرازيلي الاندفاع الكبير من لاعبي غينيا في الخطوط الأمامية لمحاولة مُبادلة الهجمات، ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 30 بهجمة مرتدة سريعة.
وتسلم رودريغو غوس – لاعب ريال مدريد – كرة من ريتشارلسون على الرواق الأيمن ليتوغل بها داخل المنطقة ويسدد في الزاوية الضيقة لحارس المرمى.
وفي الوقت الذي هيأ جمهور البرازيل نفسه لمشاهدة للمزيد من الأهداف لصالح رفاق فينيسيوس جونيور، تلقت شباك إيدرسون مورايش لهدف رأسي مذهل في الدقيقة 36 من مهاجم غينيا كوناكري سيرهو جيراسي، بعد تلقيه عرضية من الجهة اليسرى أرسلها اللاعب إيسياغا سيلا المحترف في نادي مونبلييه الفرنسي.
مع بداية الشوط الثاني وتغيير المنتخب البرازيلي للطاقم الأسود وعودته إلى الطاقم الأصفر والأزرق المعتاد، نجح الفريق في تعزيز تقدمه بالهدف الثالث عن طريق رأسية لمدافع ريال مدريد إيدير ميليتاو بعد تلقيه تمريرة عرضية مذهلة من صانع ألعاب وست هام يونايتد لوكاس باكيتا في الدقيقة 47.
وأرسل باكيتا الكرة العرضية بالقدم اليسرى من الجهة اليمنى (عكسية) وجدت رأس ميليتاو الذي قفز فوق الجميع ليحولها على يمين الحارس.
وفي الدقيقة 65 شارك لاعب وسط نيوكاسل يونايتد برونو غيماريش ورافائيل فيغا بدلاً من الثنائي جويلينتون ولوكاس باكيتا.
وواصل مدرب المنتخب البرازيلي مانو مينيزيس إجراء المزيد من التعديلات بإشراك نجم الدوري الروسي الموسم الماضي مالكوم بدلاً من رودريغو في الدقيقة 83، كما لهب بيدرو بدلاً من ريتشارلسون في نفس الدقيقة.
وشهدت الدقيقة 87 تسجيل البرازيل لهدف رابع من ركلة جزاء نفذها فينيسيوس جونيور.