قدّم رئيس نادي الريان القطري لكرة القدم، الشيخ علي بن سعود آل ثاني، ونائبه علي سالم عفيفة، استقالتهما من منصبيهما بشكل مفاجئ اليوم السبت، قبل عام من استكمال فترة الولاية الممتدة لمجلس الإدارة حتى 2024.
وأعلن الريان في بيان رسمي استقالة الرئيس ونائبه، مثمناً الجهود التي بذلاها خلال فترة توليهما المسؤولية، حيث تواجد الفريق في دوري أبطال آسيا خلال الموسم الماضي.
وتعرضت إدارة الريان إلى ضغوطات كبيرة خلال الموسم المالي، بعد الظهور المخيّب للفريق في الدوري القطري، حيث دخل في حسابات الهبوط قبل ان ينجو في الأمتار الأخيرة باحتلاله للمركز التاسع برصيد 20 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن أم صلال العاشر والشمال الحادي عشر والذي خاض ملحق الهبوط، فيما هبط السيلية مباشرة.
ومرّ الفريق، صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر في قطر رفقة العربي، بتخبطات كثيرة في الموسم المنتهي بعد الاستغناء عن خدمات المدرب الفرنسي لوران بلان بالتراضي منتصف الموسم وتعيين التشيلي نيكولاس كوردفا بديلاً.
فشل خاميس رودريغيز ورحيل نزونزي
الى جانب النتائج المحلية المُخيبة، فشلت الصفقات الكثيرة التي أبرمها النادي في تحقق الغاية المرجوة، منها التعاقد مع الكولومبي خاميس رودريغيس الذي لم يشارك كثيرا لينتقل لاحقاً إلى فريق أولمبياكوس اليوناني، فضلاً عن توديع دوري أبطال آسيا بفارق ركلات الجزاء أمام الدحيل.
ومن جهة أخرى، أعلن الريان عن انهاء التعاقد مع اللاعب الفرنسي ستيفن نزونزي وعدم تفعيل البند في العقد والذي يتيح بقاءه موسماً آخر حتى 2024، في حين تم فك الارتباط مع المهاجم العاجي يوهان بولي بالتراضي قبل موسم من انتهاء عقده. ورحل المدرب كوردوفا بعد انتهاء عقده، فيما غادر التشيلي جيسون فارغاس بعد انتهاء فترة الإعارة الممتدة لستة اشهر فقط.
وستكون الإدارة البديلة للريان امام تركة ثقيلة بضرورة ابرام التعاقدات مع المحترفين في ظل بقاء لاعبَين إثنين فقط، هما المغربي سفيان بوفال والياباني شوغو تانيغوتشي، في وقت سمح الاتحاد القطري لكرة القدم للأندية بالتعاقد مع سبعة لاعبين أجانب.