Site icon العربي الموحد الإخبارية

الغواصة المفقودة تيتان .. 10 معلومات عن رحلة الرعب فى أعماق البحار

وسط تلاشي الآمال بالعثور على تيتان” رغم جهود فرق الإنقاذ في المنطقة النائية التي فقدت فيها من المحيط الأطلسي، بدأ اليوم الخميس، العد التنازلي لنفاد إمدادات الهواء في الغواصه المفقودة”.

 

فيما طفت إلى السطح العديد من الأسئلة حول طبيعة عمل تلك الغواصة “السياحية” وآلية التحكم بها وإجراءات السلامة المتبعة خلال رحلاتها في أعماق البحار.

 

ونرصد 10 معلومات عن الغواصة المفقودة تيتان:

– يتم التحكم فيها عن طريق “وحدة تحكم فيديو معدلة” controler شبيهة بتلك المستخدمة في ألعاب الكمبيوتر أو “بلاي ستيشن”، بحسب ما أظهر فيديو صور على متنها العام الماضي.

– لا يعد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) خياراً عندما تغوص الغواصات في أعماق عميقة مثل “تيتان”، وبدلاً من ذلك يسمح نظام الرسائل النصية الخاص للطاقم بتلقي التعليمات من الفريق على السفينة السطحية أعلاه.

– الاتصال مع الغواصة تعطل أيضا عام 2018، وتاهت في البحر لأكثر من ساعتين قبل استعادة الاتصالات، عندما قام مراسل “سي بي إس”، الصحافي ديفيد بوج برحلة على متنها.

– الغواصة “تيتان” لديها نظاماً لمراقبة هيكل الغواصة في الوقت الفعلي.

– تحتوى على مستشعرات لتحليل تأثيرات الضغط المتغير على الغواصة أثناء الغوص، من أجل تقييم سلامة الهيكل.

– الغواصة نفسها ضيقة للغاية من الداخل، حيث يبلغ حجمها 670 سم × 280 سم × 250 سم، ويمكن أن تحمل طاقماً مكوناً من خمسة أشخاص فقط أي قائد المركبة وأربعة ركاب.

– يوجد في مقدمة السفينة فتحة كبيرة مقببة توفر نقطة مشاهدة، والتي تدعي الشركة أنها “أكبر منفذ عرض لأي غواصة مأهولة في أعماق البحار”.

– يتم تسخين جدران الغواصة أيضاً، حيث يمكن أن تصبح الظروف شديدة البرودة في مثل هذه الأعماق.

– المصابيح المثبتة على الحائط فهي المصدر الوحيد للضوء على متنها.

– تتضمن مرحاضاً خاصاً للعملاء في الجزء الأمامي منها.

 

يذكر أن تيتان التي تمتلك حوالي 96 ساعة من احتياطي الأكسجين على متنها بدأت رحلتها المشؤومة هذه صباح يوم الأحد، ثم فقد الاتصال بها خلال ما كان ينبغي أن يكون عملية غوص لمدة ساعتين إلى حطام تايتنيك.

 

فيما حملت على متنها 5 ركاب انطلقوا في رحلة سياحية استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، وهم الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان (19 عاما)، والاثنان مواطنان بريطانيان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن.

 

ويرقد حطام سفينة تايتنيك الشهيرة التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 على عمق 3810 أمتار وعلى بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأمريكية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.

 

Exit mobile version